أنشطة برلمانيةالأخبار

الأخ سكوري في تعقيب على سؤال محوري بمجلس النواب..نجاح الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الملكية أزعج النظام الجزائري ودفعه إلى تسخير كل الوسائل لعرقل مساراتها

الوفي تطالب الأحزاب السياسية بتعبئة شبيباتها للتصدي لكل الأكاذيب التي تروجها الآلة الإعلامية للانفصاليين

الرباط/ صليحة بجراف

قال الأخ لحسن سكوري عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، إن التصريحات والأفعال والمساعي والتحركات التي يقوم بها النظام الجزائري، تؤكد بالملموس أنه هو الطرف الحقيقي في النزاع المفتعل بخصوص الصحراء المغربية.

 الأخ سكوري في تعقيب على جواب  الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوفي بشأن سؤال حول محوري ” مستجدات القضية الوطنية ” بمجلس النواب، الذي نوه بالمجهودات التي تقوم بها الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس والتي  أثمرت نتائج إيجابية حظيت بالإشادة قولا وفعلا من قبل العديد من الدول الوازنة، وعمقت في المقابل عزلة الأطراف المناوئة، أبرز أن هذا الأمر الذي أزعج  النظام الجزائري ودفعه إلى تسخير كل الوسائل، بما فيها تعبئة ثروات الشعب الجزائري الشقيق، واستعمال أساليب الدعاية الرخيصة والكاذبة وافتعال وجود عدو خارجي وهمي، علاوة على عرقلة كل المسارات الدبلوماسية بما فيها تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة الذي وافق عليه المغرب، مشيرا  إلى أن آخر  فضائح النظام الجزائري هو تزوير هوية زعيم الانفصاليين، من أجل إخضاعه للعلاج بإسبانيا.

عضو الفريق الحركي بمجلس النواب الذي ذكر بإعلان الحركة الشعبية  استغرابها لهذا التصرف غير المسؤول الذي يمس بقيم حسن الجوار من قبل الجارة إسبانيا، باستضافة هذا الانفصالي المتابع من طرف القضاء بتهمة ارتكاب جرائم حرب واغتصاب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، دعا الجارة إسبانيا والقضاء الإسباني إلى التحرك قصد تنفيذ القانون والانتصار للمواقف الدولية وللشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين.

وأردف الأخ سكوري  متابعا :”نحن لا نريد أن تخاطر إسبانيا بخسارة حليف مهم في عدة مجالات، بالانجرار وراء قضايا تستخدمها الجزائر لتقويض العلاقات التاريخية بين المغرب واسبانيا”.

من جهتها، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوفي، طالبت الأحزاب السياسية بتعبئة شبيباتها باعتبارها طاقات حية لتشكل قيمة مضافة في ما يتعلق بالتصدي لكل الأكاذيب التي تروجها الآلة الإعلامية للانفصاليين . كما توقفت الوفي عند إحاطة مجلس الأمن بتاريخ 21 أبريل 2021، مبرزة أن أعضاء مجلس الأمن أشادوا خلال اجتماعهم التشاوري المغلق نصف السنوي حول الصحراء المغربية (21 أبريل الماضي)، بتعاون المغرب مع بعثة المينورسو،  ولاسيما تلقيح أعضاء هذه البعثة في إطار حملة التلقيح الوطنية ضد هذا الوباء ، مضيفة  أن أعضاء مجلس الأمن أكدوا أيضا على ضرورة تعيين مبعوث شخصي جديد في أقرب وقت ممكن، وهو المنصب الذي رفضت بشأنه الجزائر و”البوليساريو” مقترحين للأمين العام للأمم المتحدة، لافتة إلى أن مجلس الأمن لم يصدر أي بيان عقب هذه الجلسة التي جرت في أجواء طبعها الهدوء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى