الأخ العنصر يفتتح النسخة الأولى للمعرض الجهوي لمنتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
ثم أول أمس افتتاح النسخة الأولى للمعرض الجهوي لمنتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المنظم من قبل جهة فاس مكناس بتعاون مع وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي التضامني والشبكة الجمعوية للتنمية التشاركية تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في خدمة أهداف التنمية المستدامة”.
وقد حضر في افتتاح هذا الحدث الاقتصادي كل من والأخ محند العنصر رئيس مجلس جهة فاس مكناس، وزيرة الصناعة وزيرة الصناعة التقليدية وسعيد ازنيبر والي الجهة،
وبهذه المناسبة قام الوفد بزيارة استطلاعية لرواقات العارضين في هذا المعرض، كرواق المجالس الإقليمية والعمالات ورواقات مبادرات التنمية البشرية والتعاونيات والجمعيات.
لأن الدورة تهدف للتعريف بمنتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني داخل جهة فاس مكناس وتثمينها ودعم وتقوية القدرات الإنتاجية والتسويقية للفاعلين مع خلق فضاء للتقاسم والتضامن ومناقشة قضايا القطاع، باعتباره يشكّل موضوعا هاما ورافعة أساسية للعمل تكْتسي أولويّة لفائدة الإدماج وتقليص التفاوتات وتحْقيق النموّ المتوازن والمُستدام ويعْملُ الاقتصاد الاجتماعيّ والتضامنيّ على التوفيق بين مبادئ الإنصاف والعدالة الاجتماعية وبين التطوّر الاقتصاديّ، ومن ثمّ التوْفيق بين حيويّة الديناميات الاقتصاديّة وبين المبادئ والغايات الإنسانيّة للتنمية. كما يروم الدورة، ابراز دور الاقتصاد الاجتماعيّ والتضامني كالدّعامة ثالثة التي ينبغي أنْ يقُومُ عليها الاقتصاد المتوازن والمُدْمِج، إلى جانب القطاع العموميّ والقطاع الخاص. وينْطوي هذا الاقتصادُ على ما يكفي من الإمكانات والوسائل التي تجعله قادراً على تعْبئة وتوفيرِ ثرواتٍ هامّة، مادّية وغيْر مادّية. حيث يمكّن الاقتصادُ الاجتماعيّ والتضامنيّ من تعزيز إقامة توازنٍ جيّد على مستوى الاستثمارات، كما يُعدّ فرصة سانحة تجعل جميع الشرائح الاجتماعية، والمقاولات من مختلف القطاعات والمجالات، تساهم في تعزيز التماسُك الاجتماعيّ وتحسين النمو الاقتصاديّ.