الأخبار

الأخ العنصر يدعو الشباب الحركي إلى العمل الجاد لكسب الرهان وثقة المواطنين

نجاة بوعبدلاوي

دعا الأخ محند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الشباب الحركي أول من أمس الأحد إلى العمل الجاد والمسؤول من أجل كسب رهان المرحلة وكذا ثقة المواطنين في الانتخابات المقبلة، قائلا: “أن من له مهارات ويشتغل لا بد أن يصل إلى مبتغاه دون إثارة الضجيج”، معتبرا أن الخلافات الداخلية داخل الحزب شيء طبيعي لكن الخروج منها بحكمة هو ما تتطلبه المرحلة المقبلة”.
جاء ذلك خلال انعقاد دورة المجلس الوطني الأول للشبيبة الحركية ببوزنيقة.
كما أشاد الأخ العنصر بعمل الشبيبة الحركية، مشيرا إلى أن الانتخابات المقبلة هي محطة مهمة يجب اجتيازها بالعمل الجاد والمسؤول.
وأبرز الأخ العنصر أن حزب الحركة الشعبية مستعد بنسائه وبشبابه لربح الاستحقاقات المقبلة، موجها رسالته إلى الشباب الحركي قصد التعبئة للانتخابات التشريعية المقبلة، كما طالب الشبيبة الحركية بتجاوز الخلافات التنظيمية والعمل على تلميع صورة الحزب الذي يتربص به العديد من المشوشين.
من جانبه، أفاد الأخ محمد فضيلي، رئيس المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، أن ثقة الحركيات والحركيين بقيادة الحزب وما يبذلونه من مجهودات جعل الحزب يتجاوز بنجاح كل المؤمرات التي تحاك للنيل من شرعية قيادته، مشددا على ضرورة انخراط الشباب بكثافة لإنجاح الاستحقاقات المقبلة.
من جانبه، ذكر الأخ محمد أوزين عضو المكتب السياسي بمراحل تطور عمل الشبيبة الحركية التي كان من مؤسسيها، والتي جاءت عبر مراحل وتضحيات، داعيا الشباب الحركي إلى تجاوز الصراعات الداخلية والتفكير في المصلحة العامة للحزب، منوها بعمل الشبيبة الحركية التي أبانت في أكثر من مناسبة عن حنكتها وريادتها في أوساط الشبيبات الحزبية بالمغرب من خلال مبادرات هامة تهم الميادين الاجتماعية والثقافية والسياسية.
من جهة، قال الأخ لحسن سكوري، عضو المكتب السياسي إن الشباب سواعد المستقبل وعليهم يعول لإنجاح كل المحطات المقبلة وفي صدارتها استحقاقات أكتوبر المقبل، وهذا لن يتأتى إلا بالانخراط الكلي للشباب لربط التواصل بين المواطنين لتحفيزهم على المشاركة وباطلاعهم على برنامج الحزب الانتخابي.
بدوره، دعا الأخ خالد برجاوي عضو المكتب السياسي، الشباب الحركي إلى العمل سويا لانجاح كل المبادرات السياسية للحزب، وبتغليب مصلحة الحزب على المصالح الشخصية الضيقة، علما أن النجاح السياسي للحزب رهين بمشاركة كل التنظيمات الموازية للحزب وعلى رأسها الشبيبة الحركية التي أبانت عن نضجها في تدبير عدد من المحطات السياسية وعليها يتوقف نجاح الحزب ليتبوأ مراتب الصدارة.
من جهته، أكد الأخ عدي سباعي، عضو المكتب السياسي، أن حزب الحركة الشعبية كان من الأحزاب الوطنية السباقة إلى الدفاع عن الأمازيغية بمختلف أبعادها، مذكرا، بمواقف الحزب في عدة محطات، منذ سبعينيات القرن الماضي، مرورا بمرحلة صياغة الوثيقة الدستورية التي أقرت الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، مشيرا إلى ما يقوم به الحزب لتفعيل القوانين التنظيمية الأمازيغية، من أجل إقرار الإدماج القانوني والمؤسساتي للأمازيغية بتفعيل المادة 5 من الدستور.
بدورها، شددت الأخت فاطمة كعيمة مازي رئيسة جمعية النساء الحركيات على الرفع من تمثيلية النساء والشباب، باعتبارهما تنظيمان موازيان للحزب، كما أكدت أن جمعية النساء الحركيات ساهمت في عدد من الأنشطة الداخلية للحزب ومنها تشجيع النساء على المشاركة السياسية لربح رهانات الانتخابات المقبلة.
من جانبه، استعرض الأخ هشام فكري، المنسق العام للشبيبة الحركية أطوار المؤتمر الوطني، مبرزا البرامج وإنجازات الشبيبة الحركية بعد توليه رئاسة المنظمة، والتي استطاعت خلالها بث روح العمل التضامني البناء في شباب آمن بالعمل السياسي النبيل والهادف.
روبرتاج مصور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى