Non classé

الأخ العنصر يؤكد اهتمام مجلس جهة فاس ـ مكناس بالقطاع الفلاحي

نظم بالعاصمة العلمية العلمية للمملكة ، اليوم الأربعاء ، لقاء دراسي حول موضوع “سلسلة الحبوب بجهة فاس-مكناس.. الإنتاج، التمويل، التسويق”، شارك فيه مهنيو القطاع وفلاحون وفاعلون اقتصاديون.

ويرتبط تنظيم هذا اليوم الدراسي بتنزيل التوجيهات السامية التي يحرص الملك محمد السادس على التأكيد عليها خلال عدة مناسبات لجعل الفلاحة دعامة أساسية من دعائم التنمية والسياسات العامة الاقتصادية بالمملكة، وفق الأخ محند العنصر رئيس مجلس جهة فاس-مكناس الذي نظم هذا اللقاء بتعاون مع المديرية الجهوية للفلاحة.

وذكر الأخ العنصر بانخراط الحكومة قبل عشر سنوات في اعتماد “مخطط المغرب الأخضر” كمشروع “تنموي نموذجي وواعد” على المستويين الجهوي والوطني، مشيرا إلى أن مجلس الجهة اهتم بهذا القطاع من خلال إيلائه أهمية ومكانة خاصتين في التصميم الجهوي لإعداد التراب، بهدف جعل “جهة فاس-مكناس تتبوأ مكانة القطب الفلاحي الأول على الصعيد الوطني”.

وتابع الأخ العنصر أن المجلس منح عناية خاصة لهذا القطاع ضمن برنامج التنمية الجهوية، بما حدده من برامج ومشاريع، خاصة على مستوى دعم وتنمية السلاسل الإنتاجية وتحقيق اندماجها مع الصناعة الغذائية، بغية بلوغ رهان إحداث قطب فلاحي ببعدين.

ويتعلق الأمر بقطب فلاحي استراتيجي على المستوى الوطني موجه نحو فلاحة كثيفة في سايس، يتعين تقويته بأنشطة للتحويل، وقطب فلاحي نوعي على مستوى الأقاليم يخص المنتوجات المجالية والفلاحة البيولوحية.

وأكدالأخ العنصر أن بلوغ هذه الأهداف رهين بالعمل الجاد والطموح لرفع التحديات التي يعاني منها القطاع على المستوى الجهوي، لاسيما من خلال الاهتمام بمنظومة حكامة التدبير والرفع من برامج التكوين والتأطير وكذا الاهتمام بصغار الفلاحين ومعالجة إشكاليات تمويل وتسويق وتثمين سلاسل الإنتاج.

وتضمن برنامج اليوم الدراسي التداول في عدة مواضيع منها “مكانة قطاع الفلاحة في مخطط التنمية الجهوية”، و”المسار التقني للإنتاج”، و”آليات التمويل”، و”تحديات التسويق”.

ويعد قطاع الفلاحة أحد القطاعات الواعدة بجهة فاس-مكناس، حيث تقدر المساحة المزروعة بمليون و335 و639 هكتار، أي 15 في المائة من المساحة الصالحة للفلاحة على الصعيد الوطني. كما أن إجمالي الأراضي المسقية يصل إلى مليون و251 ألف و456 هكتار، بما يمثل 9 في المائة من المساحة الإجمالية للأراضي الفلاحية بالجهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى