Non classé

الأخ العنصر : الجهوية المتقدمة التي انخرط فيها المغرب تعتبر “ورشا طموحا”

اعتبر مشاركون في لقاء احتضنته الدار البيضاء، الخميس، حول العلامات الجهوية، أن مخططات التنمية الجهوية تشكل أداة ناجعة للنهوض بالعلامات الخاصة بجهات المملكة، والمساهمة في تسويق علامة “صنع في المغرب”.

من جهته، أكد الأخ محند العنصر رئيس مجلس جهة فاس- مكناس أن الجهوية المتقدمة التي انخرط فيها المغرب تعتبر ورشا طموحا، يرنو إلى تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة ومنسجمة لكل جهات المملكة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، وذلك لتجاوز الفوارق المجالية عبر تعزيز التعاون بين كل الجهات.

وقال العنصر إن السياق الاقتصادي العالمي أصبح يفرض على الجهات تقوية قدراتها التنافسية، وتوفير الشروط الضرورية لذلك، خاصة في ما يتعلق بتبسيط المساطر ورقمنتها، لما لها من أهمية على مستوى جلب الاستثمارات، لاسيما الأجنبية منها.

من جهتها، توقفت زهرة معافري المديرة العامة للمركز المغاربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير)، عند هذا اللقاء، الذي ينظمه المركز في موضوع “العلامات الجهوية : علامة لإشعاع المملكة” ضمن سلسلة لقاءات خاصة عن العلامات المصنعة بالمغرب، مبرزة أنه يتوخى إبراز أهمية الرأسمال المادي واللامادي الذي تزخر به مختلف جهات البلاد، وتثمينه باعتباره رافعة لتنمية العلامات المحلية، مضيفة أن أولى العلامات الجهوية التي ستظهر يمكنها أن تستمد قوتها من النجاح الذي راكمته العلامات الوطنية التي تحمل شارة “صنع في المغرب”، بفضل المخططات التنموية القطاعية، ومنها مخطط تسريع وتيرة الإقلاع الصناعي الذي يركز على القطاعات الواعدة على الصعيد المحلي.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج اللقاء، عرف مناقشة ثلاثة محاور رئيسية همت العلامات الجهوية في سياق ورش الجهوية المتقدمة، وسبل النهوض بجاذبية تلك العلامات، إضافة إلى طرق تدعيم وتقوية الهوية الترابية للجهات الاثنتي عشرة للمملكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى