أنشطة برلمانية

الأخ السباعي يعتبر”برنامج أوراش” “مباردة محتشمة” لاتختلف عن”الإنعاش الوطني والخدمة المدنية”

دعا الحكومة إلى ببلورة برامج التشغيل الطويل الأمد وتملك الجرأة السياسية لإقرار التوظيف الجهوي العمومي

صليحة بجراف

اعتبر رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين الأخ امبارك السباعي، “برنامج أوراش” الذي أطلقته الحكومة “مباردة محتشمة” وغير كافية لامتصاص العدد الهائل من العاطلين، قائلا :”إن البرنامج ـ وإن تغير اسمه ـ  فهو يذكرنا ببرنامج الإنعاش الوطني المعمول به مند الستينات، وببرنامج الخدمة المدنية المعمول به منذ عقود”.

رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، في تعقيب على جواب وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري  خلال جلسة  الأسئلة الشفهية، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين حول ” سياسة الحكومة بخصوص تنزيل البرنامج الحكومي أوراش” دعا الحكومة إلى ببلورة برامج متعددة للتشغيل الطويل الأمد، وتملك الجرأة السياسية لإقرار التوظيف الجهوي العمومي في مختلف القطاعات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.

وبعد أن تساءل المتحدث عن مآل تعهد الحكومة بإحداث مليون منصب شغل الذي أعلنت عنه خلال تقديم برنامجها الحكومي وقبل ذلك رفعته خلالحملتها الانتخابية، استفسر عن مدى قدرة “برنامج أوراش” على ضمان الإستقرار الإجتماعي والنفسي للمستهدفين خاصة و أن هذا البرنامج مؤقت..

رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، الذي استحسن إحداث لجان جهوية وأخرى إقليمية لتنزيل البرنامج جهويا وإقليميا، تساءل، أيضا، عن المعايير المعتمدة في توزيع فرص الشغل الممنوحة في إطار البرنامج على الجهات والأقاليم، مؤكدا أن قطاع التشغيل يحتاج إلى عدالة مجالية واجتماعية منصفة لبعض الجهات والأقاليم الأقل استفادة من فرص التنمية.

كما تساءل عن نصيب المناطق القروية والجبلية في “برنامج أوراش”  فضلا عن المعايير التي ستحدد الجمعيات والتعاونيات المعنية بإبرام العقود مع مؤسسات الدولة.

وخلص المتحدث إلى التأكيد أن المدخل الأساسي لإنعاش التشغيل بالمملكة، هو تحفيز المقاولة الصغرى والمتوسطة التي تشكل 95 في المائة من المقاولات الوطنية،وتشغل يدا عاملة مهمة، مع تشجيع التشغيل الذاتي والاستثمار الخاص والتوزيع المنصف للاستثمارات العمومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى