الأخبار

الأخ أوزين ينفي “تهديد” أو “مضايقة” مستشارين في دواوين وزراء حركيين التحقوا بما يسمى ب”الحركة التصحيحية”

الرباط – صليحة بجراف:

نفى الأخ محمد أوزين عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ما جاء في بلاغ ما يعرف ب”الحركة التصحيحية” نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص “مضايقاته وتهديداته غير المباشرة التي وصلت إلى حد التهديد بالمس بالسلامة الجسدية لهم ولعائلاتهم، لمستشارين في دواوين وزراء حركيين التحقوا بما يسمى ب”الحركة التصحيحية”، قائلا “نحن نشتغل داخل حزب يؤمن بالمؤسسات ويعمل في إطارها، ولدينا ضوابط أخلاقية، وإذا كان هناك عضو داخل الحزب قام بفعل يستوجب العقاب، فإن ذلك لا يتم بشكل عشوائي أو باللجوء إلى أساليب التهديد والمضايقة، وإنما يحاسب بعد البحث والتحقيق ضمانا لإنصافه أولا وتحقيق للعدالة التي تربينا عليها داخل الحزب ثانيا”.
وتساءل الأخ أوزين، في تصريح هاتفي ل”الحركة” لماذا يتم تصفية أو مضايقات مستشارين فضلوا الالتحاق ب”الحركة التصحيحية”، وهل لديهم ثقل سياسي أو انتخابي، هم أطر حضورهم أو غيابهم لا يؤثر في شيء على الحزب، هم “مشاو” لا مشكل، هناك من سيعوضهم، والحمد لله الحركة الشعبية تزخر بأطرها”.
وأضاف الأخ أوزين “للأسف متزعم ما يعرف ب”الحركة التصحيحية” يحمل عقدة إسمها “أوزين”، والتي ظهرت في تسخيره لوكالة التواصل أعطاها مليوني درهم فقط لشن حملات ضدي”.
الأخ أوزين الذي تساءل أيضا ضاحكا “يبدو أن أولباشا سيحملني مسؤولية فيضانات “هافانا” المقبل، قائلا “أتحدى أولباشا أن يترشح في جماعته الصفاصيف ويأتي بصوت واحد بعدما نفضته يعقوب المنصور بالرباط”.
الأخ أوزين الذي اعتبر النتائج التي حققها حزب الحركة الشعبية في اقتراع 4 شتنبر الجاري جد إيجابية، استنكر تسخير أولباشا لسيدة، “شهدت زورا ضده، بقولها أنه ضربها”، قائلا” إننا في دولة الحق والقانون، والسلطات كشفت مسرحيته “الخاوية”، وتابع عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية “- الحمد لله – حققت نتائج إيجابية في جهتي وتمكنت أنا والسيدة التي معي في اللائحة من الفوز”، و”أتحدى أولباشا الذي يجلس ويخطط في صالونات فنادق 5 نجوم أن يخرج إلى الميدان ويخوض معركة انتخابية بشرف كما خضتها أو كما خاضها الحركيات والحركيون الشرفاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى