الأخ أوزين أمام مجلس المستشارين:المغرب باحتضانه لمنافسات كأس العالم للأندية اكتسب تجربة هامة تؤهله لاحتضان منافسات من حجم أكبر
قال وزير الشباب والرياضة الأخ محمد أوزين، أول من أمس الثلاثاء، إن المملكة باحتضانها لمنافسات كأس العالم للأندية اكتسبت تجربة هامة وخبرة لا يستهان بها في هذا المجال تؤهلها لاحتضان منافسات من حجم أكبر.
وأكد الوزير في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول "تقييم نتائج كأس العالم للأندية" تقدم به الفريق الحركي، أن الدورة عرفت نجاحا كبيرا باعتراف رئيس الفيفا الذي هنأ المغرب على التنظيم الجيد لمنافسات كأس العالم للأندية وأشاد بالجهود التي بذلت لإنجاح هذه الدورة.
وأبرز أن من بين العوامل اللي ساهمت في إنجاح هذه التظاهرة الالتزام التام بدفتر التحملات من خلال توفير الملاعب المطلوبة والحرص على استجابتها للمعايير المحددة من طرف الفيفا، والاستقبال الجيد للوفود والاستجابة لكل متطلباتها من إيواء وتغذية ونقل وتوفير الأمن.
وقال إنه إضافة إلى هذه العوامل، هناك الحضور القوي للجمهور الأجنبي وكذا الجمهور المغربي، مشيدا في هذا الصدد بالمستوى المشرف والحضاري الذي أبان عنه الجمهور المغربي خلال تشجيعه لفريق الرجاء البيضاوي سواء داخل أو خارج الملعب.
وسجل الأخ أوزين أن النتيجة المشرفة التي حققها فريق الرجاء البيضاوي أعطت لهذه التظاهرة "نكهة وطعما خاصين"، على اعتبار أنه لأول مرة يصل فريق محلي لنهائي كأس العالم للأندية البطلة.
من جهة أخرى، ذكر الوزير أنه تم تشكيل فريق عمل يتكون من كافة الشركاء المساهمين في التظاهرة ينكب حاليا على إعداد الحصيلة النهائية المعززة بالأرقام لهذه الدورة المنظمة ما بين 11 و 22 دجنبر الماضي بمدينتي أكادير ومراكش، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن هذه الحصيلة بمجرد حصرها.
وتطرق الأخ أوزين لعدد من جوانب القصور في هذه التظاهرة التي يتعين الاشتغال عليها في الدورة المقبلة خاصة ما يهم اختصار المسار المؤدي إلى الملاعب وتيسير وتسريع وتيرة ولوج الجمهور إلى داخل الملعب والاهتمام بعلامات التشوير داخله وفي محيطه والتنسيق أيضا مع السلطات المعنية لأعداد إستراتيجية خاصة بالسياحة الرياضية.
