الأخ أمسكان يستقبل وفدا عن مؤسسة القدس الدوليةالقضية الفلسطينة في مقدمة نضالات الحركة الشعبية
استقبل الأخ السعيد أمسكان الأمين العام المفوض للحركة الشعبية، أول أمس بمقر الأمانة العامة، الدكتور ياسين محمود المدير العام لمؤسسة القدس الدولية والوفد المرافق له. وقد كان هذا اللقاء مناسبة للتباحث حول الوضعية المأساوية التي تمر منها القضية الفلسطينية وفي مقدمتها ما يتعرض إليه القدس الشريف من اغتصاب على أيدي الكيان الصهيوني الغاشم.
في بداية هذا اللقاء الذي حضره الأخ محمد السرغيني عضو المكتب السياسي و الأستاذ خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، أشاد الدكتور محمود بالدور الذي يلعبه المغرب ملكا وشعبيا من أجل نصرة القضية الفلسطينية، مثمنا الرسائل الملكية الموجهة إلى رؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والعديد من الشخصيات حول التطورات الخطيرة في المدينة المقدسة وذلك بفعل تمادي السلطات الإسرائيلية في تنفيذ مخططها الرامي إلى تغيير الوضع القانوني، والمعالم التاريخية والروحية والإنسانية لهذه المدينة المقدسة.
وأضاف المدير العام للمؤسسة، أن الشعب المغربي بمختلف أطيافه، الذي يضع القدس فوق كل الاعتبارات و الخلافات، يواصل تضامنه المادي والشعبي، من أجل الضغط على المدعمين للكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية.
من جانبه، أكد الأخ أمسكان أن الحركة الشعبية إلى جانب الهيئات السياسية والمدنية المغربية، تعتبر دوما أن القضية الفلسطينية قضية مركزية، نظرا لما تربط البلدين من أواصر وروابط تاريخية عريقة، وأضاف أن للقدس الشريف حق على المغاربة، وهي قضية في قلوب جميع المغاربة، لأنها من جهة أرض مقدسة، ومن جهة أخرى يعيش فوق ترابها مئات المغاربة، مما يستدعي المزيد من الدعم والمساندة، لتحرير الأقصى الأسير والقدس المحتلة وفلسطين الجريحة، من الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
و شدد الأخ الأمين العام المفوض، على أن مبادرات جلالة الملك بصفته رئيسا للقدس، و الاحتجاجات الشعبية المغربية المنددة بالهجمات الوحشية التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني وتحاول تهويد القدس الشريف، ستتوج لا محالة بالنصر المبين، وتحرير القدس من طغيان الكون.
يذكر أن المؤسسة الدولية للقدس، مؤسسة مدنية مستقلة، تضم أطياف مختلفة بغض النظر عن التوجهات والأديان، تشتغل على أربعة خطوط أساسية: التثقيف، التعبئة، تنمية الموارد والانتشار.
عبد المجيد الحمداوي
