الأخبار

الأخ أمسكان يستقبل سفير الجمهورية الجزائرية بالرباطمباحثات حول إمكانية تقوية العلاقات الثنائية و تعزيز بناء الوحدة المغاربية

الرباط – الحركة

استقبل الأخ السعيد أمسكان الأمين العام المفوض للحركة الشعبية أول أمس بمقر الأمانة العامة للحزب السيد أحمد بن يمنية سفير الجمهورية الجزائرية المعتمد بالرباط، بحضور الأختين من المكتب السياسي حكيمة حيطي مكلفة بالعلاقات الخارجية والنائبة البرلمانية فاطنة كحيل والأخ أحمد سيبة مدير مقر الأمانة العامة.
وقد تناول الطرفان بالمناسبة، العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية وآفاق بناء الوحدة المغاربية في ظل التطورات الجبوستراتيجية والاقتصادية التي تعرفها المنطقة.
في هذا السياق، أطلع الأخ أمسكان السفير الجزائري على مختلف المراحل السياسية التي مر منها حزب الحركة الشعبية على مدى أكثر من خمسين سنة والعلاقة المتميزة التي تربط الحزب ببعض الأحزاب السياسية الجزائرية، وكذا التطورات السياسية التي عاشتها المنطقة العربية والتي تمكن المغرب من تجاوزها بفضل تبصر وحكمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أقر دستورا جديدا تم التصويت عليه من طرف أغلبية المغاربة، مشيرا بالمناسبة، إلى تطلع المغاربة ملكا وشعبا لتقوية الاندماج المغاربي عبر تقوية التبادل التجاري والاقتصادي وتبادل الخبرات على مستوى القطاعات الاجتماعية.
كما ذكر الأخ الأمين العام المفوض بأهمية التعاون المغاربي لمواجهة مخاطر التنظيمات الإرهابية، والعمل من أجل تحسبن مستوى العلاقات التي تجمع بين المغرب والجزائر على الخصوص.
من جانبه، عبر السفير الجزائري عن افتخاره واعتزازه بتقدم العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية وخصوصا على المستوى التجاري، مضيفا أن ما يجمع بين البلدين من لغة ودين وموروثات ثقافية، تفرض على البلدين المجاورين تكثيف الجهود لرقي بالعلاقات الثنائية ومواجهة كل التحديات والصعوبات التي تعترض سبيل تطوير التعاون بين البلدين على مختلف ألأصعدة.
إلى ذلك، نوه السيد أحمد بن يمنية بالمساعي الحميدة التي يقوم بها حزب الحركة الشعبية من أجل توطيد علاقته مع أحزاب سياسية جزائرية، والتي من شأنها أن تلعب دورا أساسيا في التأثير على حكومات البلدين للسمو بعلاقات البلدين.
ولم يفت السفير الجزائري التذكير بالدور الذي لعبه المغرب في بناء الوحدة المغاربية، داعيا بالمناسبة كل الأطراف المعنية بتوحيد الجهود وتكثيفها من أجل إعادة الاعتبار لهذا التكتل المغاربي استجابة لتطلعات شعوب المنطقة. 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى