الأخبار

الأخ أمسكان: من المقاومة من أجل التعددية الحزبية إلى النضال من أجل العدالة الاجتماعية

قال الأخ السعيد أمسكان الأمين العام المفوض للحركة الشعبية أن الحزب الذي تأسس منذ أكثر من خمسين سنة، على يد جيش التحرير ورجال المقاومة، من أجل توسيع الحريات العامة و ترسيخ مبدأ التعددية الحزبية، يواصل نضاله اليوم لمحاربة الفقر والتهميش والفوارق الاجتماعية، وكذا كل أشكال التمييز والمحسوبية واقتصاد الريع، مضيفا أن الشعار الذي ترفعه الحركة الشعبية في سياق الدستور الجديد، هو المقاومة من أجل العدالة الاجتماعية.
وأوضح الأخ أمسكان، أن منطقة شفشاون بوابة الأندلس، ومهد الحضارة العربية، عاينت شخصيات تاريخية، كطارق بن زياد وموسى بن نصير، لا بد أن تأخذ نصيبها من المشاريع الكبرى التي تشهدها باقي الأقاليم الأخرى، وهذا لا يتأتى، إلا بواسطة الاختيار الصحيح لممثلي المنطقة في البرلمان والمجالس المنتخبة، علما أن الانتخابات الشفافة الأخيرة أفرزت الطريقة المثلى والنبيلة عن فوز البرلماني الأخ محمد سعدون باسم الحركة الشعبية، مؤكدا على أن هذه المحطة نقطة انطلاق حزب الحركة الشعبية لتعزيز مكانته على المستوى الإقليم.
وارتباطا بالموضوع ذاته، قال الأمين العام المفوض، في انتظار استكمال القوانين المنظمة للانتخابات الجماعية القادمة، في ظل الدستور الجديد، فإن الحزب عازم كل العزم على خوض هذه الاستحقاقات، بتنظيم محكم، وبإرادة قوية، سعيا منه الانخراط في جماعات ناجعة وفعالة تأخذ بعين الاعتبار أهمية سياسة القرب مع المواطنين، ومتشبعة بالفكر الجماعي الذي يحارب أصحاب المصالح الشخصية، وقادرة أن تلعب الدور الاجتماعي والاقتصادي.
أضف إلى ذلك، فإن الجهة، يقول الأخ أمسكان، التي عرفت نقاشا وطنيا واسعا، لا بد لها أن تراعي خصوصيات كل منطقة، وأن يمارس الرئيس اختصاصاته كاملة طبقا لمقتضيات الدستور الجديد، وأن يتحمل مسؤوليته كاملة أمام المواطنين.
من جهة أخرى، لم يفت الأخ أمسكان التذكير بالدور الذي يجب أن تلعبه الإدارة المغربية، في خلق التوازنات الاقتصادية والاجتماعية، وما ينتظرها من تقديم خدمات في مستوى تطلعات المواطنين في البادية والمدينة، وذلك من خلال العمل بوسائل ناجعة للحد من المشاكل المطروحة.

بقية مداخلات أعضاء المكتب السياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى