Non classé

الأخ أمسكان: كل جزء يقتطع من بلد ذي سيادة يصبح مرتعا للإرهاب والتطرف

صرح الأخ سعيد أمسكان ،رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، أن كل جزء يقتطع من بلد ذي سيادة لا يمكنه سوى أن يتحول إلى مرتع للإرهاب والتطرف بمختلف أشكاله.
وأوضح الأخ أمسكان، الذي يشارك في الدورة السنوية 118 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد بالعاصمة التشريعية لجنوب إفريقيا كاب تاون، أنه “في هذا الصدد بالذات، تقدم المغرب بكثير من الشجاعة والمسؤولية باقتراح مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية التي يتعين الآن على الأطراف الأخرى في النزاع أن يقدرونها حق قدرها”.
وأكد أمسكان في أعقاب محادثاته مع إبراهيم رسول، الوزير الأول لإقليم ويسترن كاب، أن “المغرب، الذي يعتبر اليوم بحكم موقعه الجغرافي معبرا يختلط فيه التهريب والهجرة السرية وتجارة الأشخاص وتهريب المخدرات، لم يختر أن يلعب دور الدركي للحد من تدفق هذه الظواهر عبر مضيق جبل طارق”.
كما اعتبر أنه “سيكون من الحيف والتنكر لهذا البلد الإفريقي ،الذي تتربص به مثل هذه التحديات، التفكير في اقتطاع ذرة رمل واحدة من أراضيه في الوقت الذي يتجه فيه العالم إلى بناء التجمعات الجهوية الكبرى”.
ومن جهته، أعرب السيد رسول، حسب ما أفاد به السيد أمسكان في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ببريتوريا، عن إعجابه بوضوح الطرح الذي تقدم به الجانب المغربي والذي لم يكن ملما بتفاصيله الدقيقة، معبرا في ذات الآن عن استعداده للدفاع عن وجاهته لدى الهيئات الرسمية ببلاده.
وبنفس المناسبة، قبل المسؤول الجنوب إفريقي الدعوة التي وجهها له الوفد المغربي للقيام بزيارة إلى المملكة مع حلول شهر يوليوز القادم.
وسيعكف المشاركون في الدورة118 للاتحاد البرلماني الدولي المنظم تحت شعار “من أجل تقليص حدود الفقر” على مناقشة سلسلة من القضايا التي تهم بالأساس “المراقبة البرلمانية لسياسات الدول” و”المساعدات الخارجية” و”العمال المهاجرون” وتجارة الأشخاص” و”معاداة الأجانب” و”حقوق الإنسان”.
يذكر أنها المرة الأولى التي تستضيف فيها جنوب إفريقيا أشغال الاتحاد البرلماني الدولي، الذي أحدث في سنة1889 بمبادرة من نواب بريطانيين وفرنسيين بهدف تشجيع الحوار البرلماني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى