الأخبار

الأخ أمسكان: المعايير المعتمدة منصفة ولو أدخلت في ” لوجيسييل” فإنها ستعطي المعطيات نفسها

استغرب الأخ السعيد أمسكان رئيس اللجنة الوطنية للترشيحات بحزب الحركة الشعبية من بعض الردود من المعايير التي اعتمدها الحزب في اختيار مرشحيه سيما اللائحتين المتعلقتين بالشباب و المرأة.
وقال الأخ السعيد أمسكان في تصريح ل”الحركة” إن المعايير المعتمدة من طرف اللجنة من شأنها تفادي السقوط في المجاملات والمحاباة، وقطع الطريق على تدخلات البعض من أجل حصول الزوجة أو الأبناء أو حتى المعارف على التزكية، مضيفا أن الترشح للبرلمان حق مشروع لكل فرد، لكن الظرفية الحالية تستدعي من الأحزاب تزكية الأشخاص، رجال ونساء و شباب، الأكفاء الذين من شأنهم تفعيل المؤسسة البرلمانية وفق ماجاء في الدستور الجديد.
وأبرز الأخ أمسكان أن لجنة الترشيحات الوطنية بالحركة الشعبية، عندما كانت بصدد تحضير هذه المعايير لم تطلع على طلبات الترشيح، مشيرا إلى أن المعايير التي اعتمدتها تتماشى مع المرحلة الحالية التي تتطلب برلمانا قويا يستجيب لانتظارات المغاربة المعبرعنها في حراك الشارع المغربي، وما يحدث بالعالم بشكل عام.
وقال الأخ أمسكان “لو تم التخلي عن الأنانية وتجاوز التمركز حول الذات، لتم الوقوف على كون المعايير المعتمدة منصفة للجميع، لدرجة لو أنها أدخلت في برنامج تحليل معلوماتي “لوجيسييل” فإنها ستعطي المعطيات نفسها”، كما أن اعتماد معيار التمثيلية الجهوية لا ينتقص من جهة على حساب أخرى كما تداول البعض، وإنما لكل جهة خصوصيتها ونحن نطالب المكلفين أن يقدموا للجنة المكلفة، المرشحة أو المرشح الكفء.
وبخصوص السن والمستوى الثقافي، قال الأخ أمسكان إنه سيتم اعتماد التنقيط، مشيرا إلى أن اللجنة كانت تنتظر من المجلس أن يقدم لها معايير أخرى.
وخلص الأخ أمسكان إلى التأكيد أن الحركة الشعبية عندما قررت عدم إعادة ترشيح الأخوات اللواتي نجحن في إطار اللائحة الوطنية في استحقاقات سابقة ليس انتقاصا من كفاءتهن أو أنهن لم يكن فعالات خلال المدة التي قضيناها تحت قبة البرلمان، بل أرادت تقديم نخب جديدة سواء من النساء أو الرجال وذلك استجابة للتوجيهات الملكية السامية وكذا انتظارات وتطلعات الشارع المغربي الذي لا زال يحث على محاربة الفساد.

[download id=”154″]

صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى