الأخت غرابي تبرز أهمية دورات منظمة نساء الحركيات في دعم الحركيات وحثهن على المشاركة السياسية والتحضير لمحطة 2021

زينب أبو عبد الله
جرى الأحد بتطوان، تأسيس المكتب الإقليمي لمنظمة النساء الحركيات، وانتخاب الأخت هنيدة أولاد عز، رئيسة المكتب بالتوافق.
كما تم تأسيس مكتبين محليين للمنظمة بكل من مدينة تطوان وانتخاب الأخت نهيلة استيتو رئيسة له، وبجماعة الزيتون تم انتخاب الأخت وصال الخطيب رئيسة له.
تأسيس مكتب تطوان لمنظمة النساء الحركيات والمكتبين المحليين، الذي تم في احترام تام للإجراءات الإحترازية التي تفرضها السلطات تفاديا لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيدـ 19)، جاء تتويجا للدورة التكوينية التي نظمت لفائدة النساء الحركيات، بجهة طنجة تطوان حول موضوع “إستراتيجية الحملات الانتخابية”.
وفي هذا السياق، قالت الأخت فاتحة غرابي في تصريح خاص ، بالمناسبة إن الدورة، التي تأتي في سياق سلسلة من الملتقيات التي ارتأت منظمة النساء الحركيات، تنظيمها بالعديد من الأقاليم لدعم قدرات النساء الحركيات، وحثهن على المشاركة السياسية لاسيما ونحن مقبلون على محطة 2021، التي تتطلب منا التوعية والتحسيس بأهمية المشاركة وتأهيل الكفاءات النسائية لخوض غمار المنافسة الانتخابية،
وأضافت المتحدثة أن منظمة النساء الحركيات تسعى، من خلال هذه الدورة، تمكين الحركيات بجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، بشكل خاص تحصيل المعارف الأساسية بخصوص المؤسسات المنتخبة على المستوى الوطني والجهوي والمحلي.
الأخت غرابي، التي طالبت الحركيات المشاركات بنقل تجاربهن إلى أخواتهن الحركيات اللواتي لم يحالفهن الحظ في حضور الدورة، أبرزت أن الهدف من هذه الدورات هو التعبئة من أجل ممارسة الحق في المشاركة السياسية تصويتا وترشيحا وتحمل المسؤولية في إطار تدبير الشأن العام والجهوي والمحلي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة التي استهدفت عضوات المجلس الوطني ومستشارات جهة طنجة تطوان الحسيمة وبعض المناضلات أشرفت عليها الأخوات والإخوة، نهاد الصفي (رئيسة المجلس الوطنى)، فاتحة غرابي (نائبة رئيسة منظمة النساء الحركيات) وإكرام الجوشين (عضو المكتب التنفيدي) وجواد يعكون ( الكاتب الاقليمي لحزب الحركة الشعبية) وعبد الله قرير (عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية) وأطرها أحمد بولجاوي (المختص في التواصل والترافع)، همت محاور تتعلق بمستجدات القانون التنظيمي 113/14، وتقنيات الاستهداف وصياغة الرسالة واليات وطرق التواصل مع المواطنين وبناء التحالفات.