الأخبار

الأخت حليمة عسالي في تصريح ل”الحركة”- اجتماع المجلس الوطني للحركة الشعبية مناسبة لاستكمال تفعيل توصيات ومقررات المؤتمر الوطني الحادي عشر- لا يمكن للمسار الديمقراطي أن يتطور بمعزل عن ضمان الوحدة الوطنية وصون رموز السيادة وثوابت الأمة المغربية

وصفت الأخت حليمة عسالي، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، دورة المجلس الوطني للحزب ب”التاريخية” رغم برمجتها العادية في رزنامة حزب يحترم مواعيد التئام هياكله. وقالت الأخت عسالي في تصريح ل”الحركة” إن هذه الدورة تأتي بعد النجاح الباهر الذي ميز المؤتمر الوطني الأخير للحركة الشعبية، والذي جدد الثقة لحمل “مشعل السنبلة” في شخص الأخ محند العنصر عبر اللجوء إلى صناديق الاقتراع الزجاجية الشفافية، سواء ساعة انتخاب الأمين العام أو باقي الهياكل من مجلس وطني ومكتب سياسي.
وأضافت عضو المكتب السياسي والنائبة البرلمانية أن محطة المؤتمر كذبت بالملموس تكهنات خصوم الفكر الحركي بمختلف تلوناتهم وبرهنت عن فشلهم في تقزيم دور الحركة الشعبية كهيئة سياسية انطلقت من عمق الجماهير في الجبال والقرى وظلت وفية لالتزاماتها الشعبية مع البادية وساكنة الأحياء الشعبية في المدن الكبرى، والتي تعود جذورها إلى العالم القروي.
ولم تفت الفرصة الأخت عسالي، حفيدة المدرسة الوطنية للمجاهد موحى حمو الزياني، دون التعبير ( وهي مـتأثرة) عن افتخارها، ككل النساء المغربيات الماجدات، بشهداء الواجب الوطني الذين قضوا خلال أحداث العيون على يد عصابات الغدر والارهاب، معربة عن اعتزازها بمواقف الحركة الشعبية التي كانت في صدارة المواجهين لخصوم المغرب، قبل وأثناء وبعد أحداث العيون.
وحددت الأخت عسالي مهام دورة المجلس الوطني التي تعقد اليوم في الرباط، في استكمال تفعيل توصيات ومقررات المؤتمر الوطني الأخير للحزب، مع جعل القضية الوطنية الأولى في صدارة الاهتمام اليومي، قائلة إن “مصلحة المغرب تعلو فوق كل الأجندات الحزبية، لأنه لايمكن للمسار الديمقراطي أن يتطور بمعزل عن ضمان الوحدة الوطنية وصون رموز السيادة وثوابت الأمة المغربية”مشددة على أن معركة المغرب مع خصومه هي معركة وجود لا حدود، لأن معاكسة هؤلاء الخصوم لمغربية الصحراء ماهي إلا ذريعة لعرقلة المسيرة الديمقراطية و التنموية التي تشهدها بلادنا.
وفي ختام تصريحها، دعت الأخت عسالي المجلس الوطني إلى توجيه نداء لكل المغاربة قصد الانخراط في المجهود التضامني إزاء منكوبي سيول الأمطار الأخيرة، مع التنبيه إلى أن الوضع يتطلب وجود إستراتيجية استباقية لمواجهة طوارئ الطقس، منبهة الحكومة إلى عدم السقوط في تكرار مأساة أنفكو وتونفيت وباقي المناطق النائية.

استقى التصريح محمد مشهوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى