الأخت بل قساوي تُسائل الحكومة عن التدابير المتخذة للتخفيف من معاناة الأجانب العالقين بالمغرب لاسميا الأفارقة جراء ” كورونا”
علياء الريفي
تَساءلَت الأخت حكيمة بل قسازي (عضو الفريق الحركي بمجلس النواب) عن التدابير التي اتخذتها الحكومة للتخفيف من معاناة الأجانب العالقين بالمغرب جراء جائجة فيروس كورونا المستجد، لاسيما الأفارقة منهم، داعية إلى الكشف عن عددهم.
النائبة البرلمانية، في سوال موجه إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أبرزت أن المغرب اتخذ ـ كما هو معلوم ـ العديد من الإجراءات الاستباقية والاستثنائية المرتبطة بالحد من تداعيات فيروس كوفيد 19، على المواطنات والمواطنين، مشيرة إلى الإجراءات ذات الطابع الاجتماعي والمتمثلة في التعويضات والاعانات التي تقرر توزيعها على المتضررين حراء فيروس كورونا المستجد، مسجلة أن العالقين الأجانب يعانون من صعوات كثيرة لاسيما المنتمين إلى دول إفريقية صديقة، وضمنهم الطلبة وعدد من ممتهني بعض المهن البسيطة، علاوة على أشخاص بدون مورد عيش.
وبعد أن أردفت الأخت بل قساوي موضحة أن إغلاق الحدود كإجراء احترازي ووقائي، حتم على عدد من هؤلاء المواطنين الأجانب عدم الالتحاق ببلدانهم، مما زاد من معاناتهم في ظل غياب أي مورد عيش لهم، طالبت بإيجاد حل استعجالي لوضعيتعم لاسيما وأن المغرب تربطه علاقات استثنائية بالبلدان الإفريقية وبحرص ملكي سامي على السمو بها، في إشارة إلى المبادرة الإنسانية المتبصرة لحلالة الملك محمد السادس وحرص جلالته على حماية القارة الأفريقية من تداعيات جائحة كوفيد ـ 19، عبر تعامله الإنساني مع القارة الأفريقية من خلال وضع المركز الاستشفائي ”صابينينكورو” رهن إشارة السلطات الصحية بجمهورية مالي وذلك لمواجهة فيروس كورونا المستجد، فضلا عن اطلاق حلالته مبادرة من شأنها أن تعزز الجهود الإفريقية لوقف انتشار الوباء بعد إجراء اتصالات مع زعماء أفارقة تركزت أساسا على بحث سبل توحيد وتنسيق الجهود لمواجهة الوباء الذي تسلل للقارة الإفريقية.
