الأخبار

الأخت الشكاف والأخ تاتو يؤكدان:

نفت الأخت زهرة الشكاف (عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، ورئيسة القطاع النسائي الحركي)، ما تداولته بعض الصحف بخصوص غياب الديمقراطية، عن تحضيرات المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية، الذي سينعقد بالرباط أيام 11 و12 و13 يونيو المقبل.
واستغربت الأخت الشكاف، في تصريح ل”الحركة” ما يصرح به، بعض الأشخاص الذين يغردون “خارج السرب”، على صفحات بعض الجرائد، قائلة إنه ليس من المعقول ان تحضر هذه الفئة الاجتماعات، وتدلي برأيها مع الجماعة، ولا تعارض ما يتداول أمامها، بل وتصوت على كل ما يمر أمامها، ثم تخرج لتدلي بأقوال تعاكس ما صرحت به، أو وافقت عليه.
ووصفت الأخت الشكاف، أصوات هؤلاء ب”الشاذة” لكونهم لا قواعد لهم ويبحثون عن “التموقع”، مشددة على أنه لا يمكن نيل المنصب باللجوء إلى السلوكات السالفة الذكر.
وقالت الشكاف، إن تحضيرات المؤتمر تسير بطريقة جد شفافة وديمقراطية، مضيفة أن الحزب جند أزيد من 140 شخصا لإنجاح هذه المهمة، إلى جانب إعتماد صناديق زجاجية، مؤكدة أنها تؤمن وكغيرها من الحركيات والحركيين بمبدأ الرأي والرأي الآخر، وهذه ظاهرة صحية – تضيف الأخت الشكاف – لكن القرار يبقى في ظل الديمقراطية التي نعيشها للأغلبية، مبرزة أنه ولأول مرة تمنح الحركة الشعبية، نسبة جد محترمة للنساء والشباب في جميع هياكلها، لأنها تريد أن يكون مؤتمرها الوطني الحادي عشر ناجحا بامتياز.
ومن جانبه أكد الأخ عبد القادر تاتو، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، أن التحضيرات للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، تمر بشكل طبيعي، والحركة الشعبية لا تقصي أحدا من مناضلاتها أو مناضليها، لأنها ببساطة شديدة، تحتكم إلى صناديق الإقتراع الزجاجية، مشيرا إلى أن الحركة الشعبية بصدد التهييئ لانتقال ديمقراطي كبير، وانشغال الحركيات والحركيين في الوقت الراهن، هو ترجمة ذلك على أرض الواقع.
وخلص الأخ تاتو، إلى أن الحركة الشعبية تعمل على توظيف طاقات جديدة، جادة وفعالة، قادرة على مواجهة التحديات المنتظرة.

صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى