الأخت الحيطي في باريس:المغرب جعل من مواجهة التغيرات المناخية فرصة للتنمية
أكدت الأخت حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، أول من أمس السبت بباريس، أن المغرب جعل من مواجهة التغيرات المناخية، فرصة للتنمية، من خلال تجنب الأخطاء التي ارتكبتها البلدان المصنعة.
وقالت الأخت الحيطي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركتها في القمة العالمية للمناطق من أجل المناخ أن المغرب استبق ظاهرة التغيرات المناخية منذ عشرات السنين، عبر نهجه على الخصوص لسياسة السدود، وتهيئة الأحواض، ومخطط المغرب الأخضر، مضيفة أن المغرب تبنى أيضا منهجا استباقيا في مجال الطاقة، من خلال اعتماده قانونا حول التنمية المستدامة في هذا الميدان.
وأضافت أن المغرب مستعد للتعاون مع البلدان الإفريقية، ومنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط من اجل مواجهة التغيرات المناخية.
وقالت إن المغرب المرشح للانضمام إلى منظمة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول التغيرات المناخية، مقتنع بأن التغيرات المناخية تمثل عاملا مضاعفا لمخاطر تدهور الأراضي والنقص في المياه.
وأضافت أن المملكة تدعو إلى إعداد اتفاق واضح بالتزامات محددة من قبل الدول المصنعة حول المناخ، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يتعين أن يأخذ بعين الاعتبار قضية الأمن الغذائي، والاستقرار الجيوسياسي على مستوى المناطق.
يشار إلى إن الأخت الحيطي أجرت على هامش اللقاء، مباحثات مع مسؤولين فرنسيين، تمحورت حول التحضيرات للمؤتمر المقبل لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول التغيرات المناخية وترشح المغرب لعضوية مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول التغيرات المناخية.
كما تمحورت المباحثات حول الدور الذي يمكن أن يضطلع به المغرب، باعتباره أرضية بين إفريقيا وأوربا في مجال معالجة القضايا المرتبطة بالتغيرات المناخية.
