الأخبار

الأخت الحيطي تدعو إلى “تضامن إقليمي ودولي” لمكافحة التصحر

دعت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، الأخت حكيمة الحيطي، أول من أمس الاثنين بنيويورك إلى إرساء "تضامن إقليمي ودولي تمهيدا لمكافحة التصحر والتغيرات المناخية".

وأبرزت الأخت الحيطي، التي كانت تتحدث خلال جلسة نقاش حول التدبير المستدام للأراضي نظمها المغرب وقطر وألمانيا وإيسلاندا، على هامش جلسة النقاش العمومية للدورة ال 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنعقد بين 24 شتنبر و 1 أكتوبر بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن "الأهداف الرامية إلى مكافحة هذه الآفة ستكون صعبة التحقيق في غياب تضامن محلي وإقليمي ودولي".
وأشارت في هذا الصدد إلى أن تدهور الأراضي وعوامل الحث والتغيرات المناخية تفرض على جميع المتدخلين إبداء مزيد من اليقظة والالتزام الجدي من أجل تقويم الوضع ووقف العوامل التي تهدد الأمن الغذائي بالعالم، وخاصة بإفريقيا.
وقالت "لقد بات من المهم" تأمين نقل التكنولوجيات والمهارة والخبرة وتعبئة التمويلات الضرورية من أجل المساعدة على القضاء على هذه الظاهرة ورفع هذا "التحدي الدولي" عبر الارتكاز، على الخصوص، على مقاربة شاملة ومتداخلة بين القطاعات.
وفي معرض حديثها عن الجهود التي يبذلها المغرب لمواجهة تأثير التغيرات المناخية، خاصة ما يتعلق بمكافحة التصحر وفترات الجفاف، أشارت الأخت الحيطي إلى سياسة بناء السدود التي اعتمدها المغرب منذ ستينات القرن الماضي.
وأضافت أن هذه المقاربة مكنت من تدبير، بكيفية فعالة وبجودة عالية، الموارد المائية والطلب المتنامي على هذا المورد الحيوي، مشددة على أنه تم تبني سياسات أخرى موجهة، على الخصوص، إلى حماية الموارد المائية الجوفية.
في السياق ذاته، أشارت الوزيرة إلى أهمية المخطط الفلاحي المغربي "المخطط الأخضر" الذي تم في إطاره سن العديد من الاستراتيجيات والبرامج من أجل تدبير أفضل للموارد الطبيعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى