اختلفت الدواعي والاختيار واحدكفاءات جديدة تختار ممارسة العمل السياسي من داخل الحركة الشعبية
اختارت كفاءات مغربية شابة من مختلف التخصصات المعرفية، التي تلقت تكوينا عاليا، سواء في المعاهد العليا المغربية أو الجامعات والمعاهد الدولية، الالتحاق بصفوف الحركة الشعبية.
وبهذه المناسبة، احتضن مقر الأمانة العامة للحزب، مساء يوم السبت الماضي، لقاء تواصليا أوليا مع هذه الكفاءات، بحضور الأخ محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية وعدد من أعضاء المكتب السياسي.
وقد ألقى الأخ العنصر كلمة أعرب فيها عن اعتزاز الحركة الشعبية بالأطر الجديدة التي تعكس اختلاف التخصصات وتعدد الجهات الجغرافية، والتي من شأن إسهامها في العمل الحزبي أن يعطي قيمة إضافية بالنسبة لما يهم تطور البلاد.
وأضاف الأخ الأمين العام أن هذا اللقاء ستليه لقاءات أخرى مع كفاءات جديدة اقتنعت بدورها بالفكر الحركي وصدقية ممارسة مناضليه.
وقد ذكر الأخ العنصر الحاضرين بأهم المحطات في تاريخ الحركة الشعبية منذ التأسيس، نافيا ما تحاول بعض الجهات ترويجه من كون الحركة حزب أمازيغي، مضيفا أنها حزب لكل المغاربة اختار منذ البداية الدفاع عن العالم القروي وعن الأمازيغية في إطار الحرص على صون التعدد الثقافي واللغوي الذي يميز الهوية المغربية.
كما شخص الأخ الأمين العام في كلمته مواطن قوة ونقط ضعف العمل الحزبي، قائلا إن تجاوز نقط الضعف يتطلب إعادة هيكلة الأفكار والبرامج.
ومن جهتها، دعت مداخلات كل الأخت حكمية الحايطي والأخوين لحسن حداد ومحمد أوزين ومحمد محتان، إلى استثمار هذه الطاقات الجديدة في إطار الاشتغال على ملفات موضوعاتية تهم كل مناحي الحياة المجتمعية في مختلف أبعادها.
الحركة – الرباط