أنشطة وزارية

ابتداء من 25 مارس 2020.. وزارة التربية الوطنية تعلن عن بث الدروس الجامعية عبر قناة “الرياضية”

فجر علي

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، أنها بادرت بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إلى بث الدروس الجامعية عبر قناة “الرياضية” وفق برنامج مسطر ومحدد سينطلق العمل به ابتداء من اليوم الأربعاء 25 مارس 2020 .

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أنه سيجري بث ستة (6) حصص كمرحلة أولى لمدة ثلاث ساعات يوميا وعلى مدى الأسبوع على غرار ما تم العمل به بالنسبة لدروس المستوى الابتدائي والثانوي من خلال بثها عبر قنوات “الثقافية”، و”الأمازيغية”، و”العيون”.

ويأتي هذا الإجراء،تعزيزا للتدابير والإجراءات المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا 19 المستجد وضمانا للاستمرارية البيداغوجية للطالبات والطلبة، ودعما لمجهودات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بجميع مكوناته، في مأسسة التعليم عن بعد عبر المنصات الرقمية والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، وفق البلاغ.

واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن هذه الدروس تشتمل على مواد في مختلف الحقول المعرفية التي يتم تلقينها بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المفتوح (كليتي الشريعة، وكلية أصول الدين، وكليات الآداب والعلوم الإنسانية، وكليات العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وكليات العلوم، والكليات متعددة التخصصات) ولا سيما تلك الخاصة بسلك الإجازة في الدراسات الأساسية.

وبعد أن زاد البلاغ مردفا، أن هذه الدروس هي بمثابة ملخصات في حدود نصف ساعة تركز على ما هو أساسي وضروري للتحصيل، مشيرا إلى أنها “تعتبر تعزيزا لما تقوم به مختلف الجامعات والمؤسسات الجامعية من مجهودات محمودة في التدريس والتلقين؛ ولا تحل محلها”،  تابع قائلا ” سيستغل الحيز الزمني المخصص على قناة “الرياضية”لبث محاضرات وندوات وموائد مستديرة تروم مناقشة قضايا راهنة وآنية وبخاصة مناقشة دور الجامعة في علاقاتها بمحيطها السوسيو اقتصادي ولا سيما المجتمع المدني والقضايا المرتبطة به.

وأشار البلاغ، إلى أنه و”إذ تعبر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي،عن امتنناها وشكرها لكافة الشركاء في هذا المجهود الوطني، وخاصة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وكذا الجامعات والمؤسسات الجامعية، بكل مكوناتها الإدارية والتقنية والبيداغوجية، فإنها تعتز أيما اعتزاز بما أبان عنه الأساتذة الباحثون من حس عال بالمسؤولية ‏وانخراطهم التام في إنجاح هذه العملية الوطنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى