إشادة بنضال الأخ إبراهيم الذهبي مرشح الحركة الشعبية ودعوة لمستشاري ومستشارات الحزب لدعمهالأخ العنصر الأمين العام للحركة الشعبية يترأس بطنجة تجمعا في إطار الحملة الخاصة بالإنتخابات الجزئية التشريعية لمجلس المستشارين بجهة طنجة-تطوان

ألقى الأخ الأمين العام كلمة توجيهية، خلال تجمع حركي، نظم أول من أمس بطنجة، في إطار الحملة الخاصة بالإنتخابات الجزئية التشريعية لمجلس المستشارين، تطرق من خلالها إلى قضايا حزبية ووطنية، حيث ذكر في مستهلها بمقتضيات القانون الأساسي للحركة الشعبية الذي صادق عليه المؤتمر الأخير، والذي جعل مهمة اختيار المرشحين والمرشحات من اختصاص المناضلين والمناضلات المحليين، موضحا أن اختيار الأخ إبراهيم الذهبي يأتي في هذا السياق، الشيء الذي يؤكد التقدير والإحترام الذي حظي به مرشح الحركة الشعبية محليا وجهويا، والذي يرجع أساسا إلى جديته وسلوكه ونظافة سيرته وتفانيه في خدمة وطنه.
كما تضمنت كلمة الأخ الأمين العام، خلال هذا التجمع – الذي حضره عدد من الفاعلين الحركيين بالمدينة وباقي أقاليم وعمالات الجهة، والذين عبروا عن اعتزازهم باختيار الأخ إبراهيم الذهبي مرشحا للحركة الشعبية في الإنتخابات الجزئية التشريعية لمجلس المستشارين واستعدادهم للعمل والتنسيق معه – قضايا حزبية وجهوية ووطنية، تصدرها تأكيد الحركة الشعبية على التشبت بالوحدة الترابية وتجند كل الحركيين والحركيات وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمواجهة كل أنواع المؤامرات والمناورات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية، من أجل التشويش على اختيار المغرب القاضي بمنح حكم ذاتي لأقاليمنا الصحراوية المسترجعة، تحت سيادة المملكة المغربية، معلنا عن اعتزاز الحركيات والحركيين، بالأوراش الكبرى التي ما فتىء يواصل جلالة الملك افتتاحها وتتبع تنفيذها بالجهة وباقي جهات المملكة، والتي جعلت من المنطقة الشمالية، والشمالية الشرقية رمزا للنماء والبناء والتشييد، قضت على مظاهرالتخلف وأشكال الإهمال التي عانت منه هذه الجهة ، فأصبحت بفضل العناية الملكية السامية ومخطط الحكومة ومساندة الشعب متوفرة على بنيات اجتماعية واقتصادية وتجهيزية، تضاهي ما هو موجود بالضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط ، ولاحظ الأخ الأمين العام أن المنطقة الشمالية، في تطور متواصل تحت المراقبة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،داعيا الحركيات والحركيين، على اختلاف مراتبهم في مسؤوليات التدبير المحلي والجهوي، إلى المزيد من التفاني في خدمة وطنهم، مستلهمين جهدهم من المبادئ الحركية المستمدة من شعار: الله الوطن الملك.
وكان الأخ سمير برحو، المنسق الإقليمي للحركة الشعبية بطنجة، قد ألقى كلمة ترحيبية بالمناسبة، قال فيها، إن زيارة الأمين العام للحركة الشعبية، الأخ محند العنصر، والوفد المرافق له للمنطقة، تعتبر الأولى بعد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية، الذي جاء بنفس جديد للحركة الشعبية، يعتمد على الشفافية في اختيار هياكل الحزب وممثليه بالأقاليم والجهات، مضيفا أن هذا اللقاء بالمناضلين والمناضلات بمدينة طنجة، في إطار الحملة الخاصة بالإنتخابات الجزئية التشريعية لمجلس المستشارين، بجهة طنجة – تطوان، من شأنها تأمين انطلاقة حركية جديدة، بهذه الجهة، التي كانت على الدوام من المعاقل الحركية الصامدة والغيورة على الحركة الشعبية والمخلصة لمبادئها.