الأخبار

إسمي “هشام”… دمي حركي !

منذ أسابيع، كتبت عن المدرسة السياسية الفتية التي بدأت تتشكل، مستوحية أفكارها والمسلكيات من الإشارات القوية للعهد الجديد الداعية إلى التشبع بقيم المواطنة ونكران الذات من أجل الصالح العام للوطن.
يسعدني كفرد متواضع من العائلة الحركية أن أعرب عن مشاعر الإعتزاز بأن هذه العائلة الوطنية الكبرى أنجبت جيلا جديدا من الشباب لايرفع فقط شعار “الحركة الشعبية..إلتزام من أجل المغرب” ولكنه يمارسه عن اقتناع ويثبت ذلك بالبرهان والدليل.
أناديه دائما ب”ولدي”، ليس لأنه في سن ابني البكر، ولكن لأنني واثق بأن كل أب يتمنى أن يكون أولاده شبيهين ب”هشام”، في أخلاقه، في مواقفه الرجولية التي يفتقدها العديد من الكهول وفي إيمانه بانتمائه الحركي منذ سنوات طفولته.
دعوني أقدم لكم هذا الشاب بلغة المتكلم.
“إسمي هشام، دمي حركي، ترتيبي الذي اخترته لنفسي في اللائحة الوطنية للشباب هو 30.
نشأت في العائلة الحركية كجرموز ثم كشاف في منظمة الكشاف الشعبي، قبل أن أرتقي إلى العمل السياسي المباشر في الشبيبة الحركية، التي أتشرف بعضوية مكتبها التنفيذي.
كنت من المدافعين بقوة عن إشراك الشباب في تدبير الشأن العام وتهيئ الظروف أمامه للوصول إلى مواقع التشريع ومراكز القرار.
لما بدأت عملية إيداع الترشيحات أمام لجنتنا الحزبية، تريثت لأنني أمنت منذ البداية بأنه يستحيل إرضاء الجميع وكلهم كفاءات، لكنني في نهاية المطاف، كنت مصرا على الترشيح شريطة إعطائي الرقم 30 في الترتيب.
اخترت هذا الرقم لكي أكون متحررا من كل التزام شخصي ومن أجل أن أتفرغ للمساهمة في دعم مرشحات ومرشحي حزبي في كل الجهات والمناطق، لأنني أعتبر انتصارهم انتصارا لمطالبي كمواطن شاب، وفوزا كبيرا للمغرب.
إسمي هشام، دمي حركي، رقم ترتيبي 30، مغربي وأفتخر”.

محمد مشهوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى