زينب أبو عبد الله
جدد محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، انتقاده للنسخة الجديدة من الحكومة، قائلا :” كنا ننتظر تعديلا في الرؤى وليس في الأشخاص”.
وأضاف أزوين في كلمة توجيهية، خلال افتتاح الدورة الأولى للمجلس الوطني للهيئة الحركية لأطر التربية والتعليم، الأحد بالرباط: “لسنا مهرولين لإصدار أحكام لا على وزير التربية الوطنية ولا غيره، لأننا نعرف أن لكل بداية دهشة”.
في المقابل يردف أوزين متابعا:”لكن من يريد الإصلاح سيجدنا إلى جانبه و سنسائله وإن تنكر للإصلاح سيجدنا في مواجهته،بكل قتالية”.
وبخصوص مشروع مالية 2025، قال أوزين :”رفضنا التصويت عليه لأنه لا يجيب عن إشكاليات عميقة نظير الغلاء الإجهاد المائي ورد فعل حكومي اتجاه الفرار والرحيل الجماعي للشباب وغيره” .
وأردف أوزين متابعا إن قانون المالية لسنة 2025، في واد ومشاكل المغاربة في واد آخر” ، موضحا أن أرقامه ومؤشراتعه لا تترجم الواقع.
واسترسل أوزين في سرد ما يعتبره قصورا في الميزانة، قائلا:” لا تجيب عن إشكالية التشغيل ولا وإنصاف مجالي حقيقي ولا حلول لإعادة إنعاش وخلق جاذبية للاستثمار والحد من نزيف إفلاس المقاولات ولا رؤية لتنزيل فعلي للتعددية اللغوية والثقافية وإنصاف الأمازيغية(.. ) اللهم “ترياش المواطن بالزيادة في الضرائب “..
كما تحدث أوزين عن لجوء إلى استيراد الحبوب، والنحل و اللحوم، مستغربا استيرادها حتى أحشاء الحيوانات، قائلا:” نستورد حتى المصارن خايبة حتى لمغاودة ” ، “يعني نجيو كلشي ، والسلام”.