أنشطة الأمين العامأنشطة برلمانية

أوزين: إجراءات حكومية “تكوي” و”تبخ” والمواطن لا يحتاج إلى التلاعب بالأرقام

M.P/ صليحة بجراف 

طالب النائب البرلماني محمد أوزين الحكومة بالحُنُوّ على جيوب المواطنين،  قائلا:”نريد من الحكومة في مشروعها المالي أن تحن على جيوب المواطنين”،

وأضاف أوزين في مداخلة باسم الفريق الحركي بمجلس النواب خلال جلسة عمومية خصصت لتقديم تقارير اللجان حول الميزانيات الفرعية ومناقشة والتصويت على الجزء الثاني من مشروع قانون مالية 2024،  اليوم الأربعاء:”في تقديرنا مقارباتكم يغلب عليها الميزاجية مرة ” كتهبطو في سعر الزبدة ب17في المائة ومرة كتطلع في سعر الشاي ب30في المائة” .

في هذا الصدد، الوزيرين الوصيين فتاح العلوي ولقجع متابعا:” أنتم سجناء مقاربات محاسباتية محضة، وتجيدون اللعب بالأرقام ، والمواطنون لا يحتاجون إلى التلاعب بالأرقام بقدر ما يحتاجون إلى طمأنتهم على  معيشهم اليومي” لكن يبدو أن الحكومة “كتكوي” و”تبخ” في نفس الوقت”.

وتساءل أوزين “كيفاش” الأغلبية نجحت في الإصلاح ” راه الفتقة كبيرة والخياط أعمى”، تقولون لا زيادة في الماء والضوء في نفس الوقت تقولون العكس.

وطالب  محمد وزين الذي هو أيضا نائب رئيس مجلس النواب، الحكومة بمصارحة المواطنين على الأقل بخصوص الزيادة في “الماء والضو” .

“وتابع أوزين مسترسلا:” زدتو في كل شي، الماء والضو، أتاي ،البوطا، موس الحلاقة ، أفرنة كهربائية .. حتى “البنوات زدتو فيها بدون مراعاة حتى لسلامة المواطنين.”

وأردف قائلا:” صحيح كتعطيو الدعم للطبقة الفقيرة، لكن كتزيدو في  هشاشة الطبقة الأخرى”.

وفي المقابل، تساءل أوين إن كانت السياسات العمومية للحكومة تترجم السياسة العامة للبلاد، فان هذا الأمر يحيلنا على  إشكالية أساتذة التعليم العمومي ، قائلا :”وعدكم بترسيم المتقاعدين لكن رسمتم التعاقد”، مضيفا أن القانون الأساسي جعل تلاميذ التعليم العمومي، فضلا عن مشاكله الأساسية،خارج المؤسسات، وخلق هوة بين التعليم الخصوصي، فتلاميذ التعليم العمومي قضو الأسدس الأول  من الموسم الدراسي خارج المدرسة.

وأضاف أوزين :”هذا ما كنا ننبه إليه إلا أن أحد أعضاء الحكومة الذي خرج  يتحدى رجال التعليم كما تحدى  المحامين”.

وفي هذا السياق، طالب أوزين وزير التربية الوطنية بالتسلح بالجرأة والتخلي على العناد لعودة أبناء المغاربة إلى أقسامهم.

كما لم يفت أوزين مطالبة الحكومة بطمأنة المواطنين الذين تضرروا من “زلزال الحوز” بخصوص الدعم المخصص لهذه الفئة لاعادة بناء مساكنهم او ترميمها، وكيف سيوزع، وما نصيب العلم القروي فضلا عن تسائله عن الدعم المباشر الذي أعلن عنه جلالة الملك بهدف توطيد ركائز الدولة الاجتماعية، والمعايير المعتمدة لتوزيعه

وخلص أوزين إلى تذكير الحكومة أن القرارت، لا تتخذ بمنطق الإستقواء  الإنتخابي والعديدي لانه ليس مبررا لاتخاذ القرارات تلزم المجتمع، قائلا :” فقط  تذكروا أننا شركاء في المجتمع، شركاء في القرار”.

وفي ما يلي نص مداخلة النائب البرلماني محمد أوزين:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى