الأخبار

أنشطة مكثفة للحركة الشعبية بالمنطقة الشرقيةإجماع حركي حول تفعيل الهياكل التنظيمية لكسب رهان مستقبل مغرب ما بعد الدستور الجديد

ترأس أعضاء من المكتب السياسي للحركة الشعبية، نهاية الأسبوع الماضي، مجموعة من الأنشطة الحزبية بالجهة الشرقية، وذلك في إطار اللقاءات التواصلية، المبرمجة من طرف المكلفين بالتنظيمات لتحديث الهياكل التنظيمية المحلية والإقليمية، والاستعداد الأفضل لكسب رهان مستقبل مغرب ما بعد الدستور الجديد .
في بداية هذه الأنشطة المتنوعة والهادفة، ترأس الأخ السعيد أمسكان الأمين العام المفوض، عشية يوم الجمعة الماضية، بمدينة وجدة، لقاء تواصليا، بحضور الإخوة أعضاء المكتب السياسي، عبد القادر تاتو نائب رئيس مجلس النواب ومحمد السرغيني، المكلفين بالتنظيمات، على التوالي، بجهتي الشمالية الشرقية والوسطى، ومحمد فضيلي نائب رئيس مجلس المستشارين ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة، عبد العظيم الكروج وزير الوظيفة العمومية وتحديث القطاعات وعزيز الدرمومي الكاتب العام للشبيبة الحركية، وعدد من الحركيات والحركيين بالإقليم، من بينهم منتخبين و أعضاء المجلس الوطني وممثلي التنظيمات الموازية من نساء وشباب، وكذا ممثلي جمعيات المجتمع المدني.

وبعد الكلمات التوجيهية التي ألقيت بالمناسبة، من طرف أعضاء المكتب السياسي، تطرقوا فيها إلى ضرورة الانخراط في تجسيد قرارات المكتب السياسي وتوصيات المجلس الوطني، والمتعلقة بتحديث وعقلنة الهياكل التنظيمية للحزب، أجمعت بقية تدخلات الحاضرين، وفي مقدمتها كلمة الأخ علال بولويز المنسق الإقليمي، على دعم الدور الهام الذي تقوم به التنسيقية الإقليمية لفائدة الحزب بإقليم وجدة، وكذا على رغبتهم في مواكبة التوجه الجديد الذي رسمه المكتب السياسي، لتقوية الهياكل التنظيمية المحلية.
وقد تم بالمناسبة، الإعلان عن المكاتب المحلية التي تم تأسيسها على المستوى الإقليمي.
وبعد تدشين المقر الجديد، صباح اليوم الموالي بمدينة وجدة، والذي أشرفت عليه القيادة الحزبية، بحضور أعضاء الحزب وممثلي المنظمات الموازية، احتضنت مدينة بني درار بالجهة الشرقية، زوال يوم السبت الأخير، مهرجانا خطابيا للحركة الشعبية، ترأسه الأخ السعيد أمسكان الأمين العام المفوض، بحضور أعضاء القيادة الحركية من المكتب السياسي، و ساهم في تنظيمه، الأخوان علال بولويز المنسق الإقليمي، ومحمد شنوفي رئيس بلدية بني درار.
في إحدى الساحات الكبرى، التي تم فيها نصب عددا من الخيام، وقدمت فرق من الفروسية، بالمناسبة، أجود ما لديها من فنون التبوريدة، ألقى الأخ الأمين العام المفوض وأعضاء المكتب السياسي كلمات سياسية، أثنت فيها على النجاح الباهر الذي حققه اللقاء، على مستوى التنظيم، والتنوع في الحضور، وقدموا لمحة تاريخية على الملاحم البطولية التاريخية التي كان من وراءها رجال أشاوش من المنطقة الشرقية.
كما ركز المتدخلون على استماتة ساكنة المنطقة أمام مناورات خصوم وحدتنا الترابية، والإغلاق المفتعل للحدود الشرقية، مع التذكير بأهمية الأوراش الكبرى التي تشهدها المنطقة، والتي كان لها انعكاس إيجابي على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.
وأكد المتدخلون على أهمية اللقاءات التواصلية الهادفة إلى تقوية الهياكل التنظيمية، استعدادا للاستحقاقات الديمقراطية القادمة.
من جانب آخر، ترأس الأخ الأمين العام المفوض، زوال نفس اليوم، بحضور الإخوة أعضاء المكتب السياسي، محمد السرغيني ومحمد فضيلي وعزيز الدرمومي، المؤتمر التأسيسي للمكتب الإقليمي للشبيبة الحركية، تم فيه انتخاب هشام الشرغوشي كاتبا له.

عبد المجيد الحمداوي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى