علياء الريفي
نبهت النائبة البرلمانية زينب أمهروق الحكومة إلى وضعية ساكنة المناطق الجيلية المغرضة لموجات البرد ، مسجلة أن مشاكلهم تتضاعف جراء صعوبة ادخار المواد الغذائية والأغطية وغيرها، وذلك جراء تدهور قدرتهم المعيشية، بسبب الغلاء
وأوضحت أمهروق في معرض تعقيبها على جواب وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت حول “التدابير الاستباقية المتخذة لمواجهة الظروف المناخية القاسية في المناطق الجبلية”،خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الاثنين بمجلس النواب أن ساكنة هذه المناطق على الأقل كانوا يدخرةت و الزرع وزيت العود والعسل والسمن لوقت الحاجة (..) إلا أنه الآن “كولشي غالي، والمنتوجات المحلية ولات قليلة على غرار زيت الزيتون”.
بالموازاة، تحدثت أمهروق عن إشكالية غياب الخدمات الصحية، مضيفة أن المعاناة تتضاغف عندما يتعلق الأمر بالنساء الحوامل، قائلة :”عدد من النساء بالخصوص، كايلقاو صعوبات، وكاين ألي كايموت، بسبب انقطاع الطرق و غياب وسائل النقل وحتى الريزو مكاينش.
وفي هذا الإطار ، دعت عضو الفريق الحركي بمجلس النواب الى تكاثق الجهود الجماعي لجميع القطاعات، ليس بشكل استباقي وإنما بشكل دائم بالمناطق الجبلية والقروية، من أجل فك العزلة وتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية.
كما شددت أمهروق على ضرورة توفير حطب التدفئة بثمن مناسب والخيام لكل الأسر بدون مأوى، خاصة تلك المضرروة من الزلزال والفيضانات.