أنشطة برلمانية

أعبوث للوزير بنموسى : لن نُحقق جودة المدرسة العمومية ونُحسن تصنيف المغرب بالقطيعة مع انجازات الحكومة السابقة

M.P/ زينب أبو عبد الله 

ساءلت النائبة البرلمانية لطيفة أعبوث وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى كيفية تحقيق جودة المدرسة العمومية تحسين تصنيف المغرب في مجال التعليم، قائلة” هل بالقطيعة مع ما سبق ستحققون ذلك”، في إشارة إلى أن هذه المؤسسات جاءت تنفيذا لما يسمى بخارطة طريق الإصلاح 2022-2026، والتي كان من أسسها تنزيل القانون الإطار، وخاصة المواد 27 و28 و31 التي تتحدث عن المناهج والبرامج والهندسة اللغوية وغيرها”.

وأوضحت عضو الفريق الحركي بمجلس النواب في تعقيب على جواب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، على سؤال حول “تقييم حصيلة مؤسسات الريادة” خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين،بمجلس النواب إن فكرة تأسيس مؤسسات الريادة قد تكون سليمة، لاسيما أن بعض الدول اعتمدتها.

في المقابل، أبرزت أعبوث أن تطبيقها في المملكة يثير العديد من الملاحظات منها أن هذا البرنامج، يطبق فقط بالمؤسسات المهيأة والجاهزة، وليس في المدارس الناقصة التجهيز أو المدارس المبنية بالمفكك، وخاصة بالعالم القروي وإقليم الحسيمة نموذجا.

ومضت أعيوث متابعة أن مؤسسات الريادة، الهدف منها استدراك التعثر الذي يعاني منه التلاميذ؛ ولكنها لا تشجع التلاميذ المتميزين.

وفي هذا الإطار، أوردت النائبة البرلمانية إشكالية التقييم، التي يقوم بها المفتشون أنفسهم المشرفون على البرنامج، رغم أن التقييم يجب أن يوكل إلى لجنة خاصة، لافتة، على سبيل المثال لا الحصر، إلى  اللجنة المنصوص عليها في المادة 28 من القانون الإطار للتربية والتكوين، قائلة :”هي لجنة تتولى إعداد إطار مرجعي للمناهج والدلائل المرجعية، ويمكنها أيضا القيام بالتقييم” لكن مصيرها لا يزال مجهولا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى