الأخبار

أجواء التنديد بالهجوم الإسرائيلي الهمجي على “قافلة الحرية” تخيم على المؤتمر الإقليمي للحركة الشعبية بسلا حركيات وحركيو سلا منخرطون في مسار إنجاح مؤتمر الوحدة

وصف الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية الهجوم الإسرائيلي المباغث، على قافلة “الحرية” التي كانت متجهة إلى قطاع غزة في مهمة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بالمذبحة الهمجية في حق “أنصار السلام” المتطوعين من أجل التخفيف من معاناة أبناء غزة، وحدث لا مبرر له، سيؤدي إلى ردود فعل لائقة من طرف المجتمع الدولي.
ووجه الأخ العنصر الذي كان زوال أول من أمس يلقي كلمة توجيهية بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي للحركة الشعبية بسلا، برئاسة الأخ محجوبي أحرضان رئيس الحركة الشعبية، نداء – أطلق عليه “نداء سلا”- يحث فيه المجتمع الدولي استعمال كل الوسائل لإجبار إسرائيل الدخول في تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، وقيام دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، موضحا في السياق ذاته، أن الحركة الشعبية تثمن قرار جلالة الملك رئيس لجنة القدس إدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم، و شجب الهجوم الهمجي الإسرائيلي من طرف حكومة المملكة المغربية، مهيبا بالدول العربية القيام بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية.
وفي موضوع آخر، قال الأخ العنصر في هذا اللقاء الحاشد، الذي حضره الإخوة محمد السرغيني رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية، وأعضاء المكتب السياسي وممثلو القطاع النسائي و الشبابي والنقابي والمهني، أن مدينة سلا التي تحضن المؤتمر الإقليمي، لها مكانة خاصة بالنسبة للحركة الشعبية، فهي من جهة من الحواضر المهمة التي أبلت البلاء الحسن في الدفاع عن الوطن، ومن جهة أخرى، ففضلا عن تركيبة ساكنتها التي تتناسب مع مواصفات الحركيات والحركيين، فإن النتائج التي حققتها الحركة الشعبية بهذه المدينة المجاهدة، في الاستحقاقات الجماعية الأخيرة، جد إيجابية، مضيفا، أن المناورات والتلاعبات التي سادت عملية انتخاب رئاسة المجالس، كانت وراء حرمان الحزب من العمادة سواء في سلا أو الرباط.
وشدد الأخ الأمين العام، على أن المؤتمر الوطني القادم للحركة الشعبية، يضع من بين أولوياته استرجاع المكانة السياسية لمدينتي الرباط وسلا.
وتجدر الإشارة إلى انه سيتم ،يومه الخميس، انتخاب أعضاء المجلس الوطني من بين 51 مؤتمرا تم انتدابهم للمشاركة في أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية الذي سينعقد بالرباط،أيام 11 و 12 و 13 يونيه 2010.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى