زينب أبو عبد الله
ترافعت النائبة البرلمانية زينب أمهروق عن للمواطن المغربي الذي يعيش واقعا مزريا، في عهد “حكومة الكفاءات”، قائلة إن المستهلك تعرض لكثير من الأضرار التي يمكن أن تخطر على البال، فهو يعيش بين مطرقة الغلاء وسندان انعدام الحماية.
وخاطبت أمهروق وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، موردة: “لا يسعنا إلا أن نقول لكم باللغة الجديدة للأغلبية اتقوا الله في المغاربة”، الذين تعبوا من إنعدام الحماية الإجتماعية “راه ما بقينا فهمنا والو، كل واحد يلغي بلغاه”، في إشارة إلى تضارب تصريحات مكونات الحكومة في هذا الشأن.
وأضافت أمهروق في تعقيب على المسؤول الحكومي على سؤال شفوي تقدم به فريقها، حول “أوجه المراقبة المعتمدة لحماية المستهلك”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين بمجلس النواب “تعبنا في البحث عن الحماية الإجتماعية التي تتحدثون عنها، لكن لم نجد لها أثرا في سياسة وتدبير الحكومة”.
وفي هذا الصدد، أشارت إلى أنها تقصد الحماية بمفهومها الشامل، أي الحماية ضد الغلاء، وضد الغش، و من الوسطاء والسماسرة والمحتكرين والشناقة وغيرها.
بالموازاة، طالبت الوزير بإعطاء إجراء واحد لحماية المستهلك، على الأقل عندما تنزل أسعار المحروقات في السوق الدولية، نزلوا الثمن ديالها على المغاربة، داعية إلى تطبيق المادة 4 من قانون حرية الأسعار والمنافسة، مسجلة أن الحكومة يجب تتدخل عندما ترتفع الأسعار بشكل فاحش بعد استشارة مجلس المنافسة.
وخلصت النائبة البرلمانية إلى التأكيد على أهمية تفعيل المراقبة، ومحاربة “الفراقشية”، فضلا عن تعميم حملات التحسيس.
