MP/الرباط
عبر مناضلو ومنتخبو حزب الحركة الشعبية بإقليم الناظور عن إدانتهم المطلقة واستنكارهم الشديد للحملة العدائية الممنهجة التي تشنّها بعض المنابر الإعلامية المشبوهة و المأجورة ضد الأمين العام للحزب، الدكتور محمد أوزين، في محاولة فاشلة لتشويه مواقفه الواضحة والصريحة، والحدّ من صوته الحر داخل المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها البرلمان.
وأفاد بلاغ تضامني استنكاري، أن مثل هذه الحملات المتواصلة، تندرج ضمن منطق الاستهداف السياسي المقصود، الرامي إلى إسكات الأصوات الجريئة التي ترفض الاصطفاف مع الرداءة، وتواجه منطق التواطؤ والابتزاز، وتصرّ على فضح الاختلالات والدفاع عن كرامة العمل السياسي ونبل رسالته، معتبرا هذه الممارسات خطيرة تكشف انحدارًا أخلاقيًا ومهنيًا غير مسبوق لدى منابر ارتضت لنفسها لعب أدوار مشبوهة.
وبالموازاة، حمل المصدر ذاته، هذه المنابر الإعلامية كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن تبعات هذا التحريض الممنهج، محذرا من خطورة التمادي في العبث بصورة الفعل السياسي وضرب الثقة في المؤسسات الدستورية.
وأكد مناضلو ومنتخبو الحزب بالإقليم أن الصمت عن هذه الممارسات لن يكون خيارًا، وأن الحزب يحتفظ بحقه الكامل في اللجوء إلى كل المساطر القانونية والمؤسساتية للدفاع عن سمعته وكرامة مناضليه.
ولم يفت مناضلي ومنتخبي الحركة الشعبية بالناظور، التأكيد أن حزب الحركة الشعبية سيواصل أداء دوره الدستوري والنضالي بثبات ومسؤولية، وسيمضي في الدفاع عن قضايا المواطنين، وعن مغرب المؤسسات والقانون، غير عابئ بمحاولات التشويش والتشويه، لأن وعي المغاربة أقوى من كل حملات التضليل، ولأن الحقيقة، مهما طال استهدافها، لا تُهزم.
