علياء الريفي
اعتبر امبارك السباعي المنسق الاقليمي لحزب الحركة الشعبية بأسفي، احتضان عاصمة عبدة لـ”برلمان السنبلة” رسالة حركية عميقة تترجم أن السياسة الجادة والفاعلة تقوم على القرب والخروج من المركزية الضيقة.
وأعرب السباعي في كلمة ترحيبية خلال افتتاح اشغال الدورة الخامسة للمجلس الوطني للحزب التي حملت شعار” الحركة هي الأصل وهي البديل” السبت، عن شكره لقيادة الحزب ورئاسة المجلس الوطني على اختيارها لمدينة أسفي في إطار تفعيل البعد الجهوي في توجه الحزب تنظيميا وسياسيا، بعد محطات سلا والداخلة وإفران.
وفي هذا الصدد، يرى السباعي أن حضور أعضاء المجلس الوطني إلى حاضرة المحيط هو في عمقه تعزيز لجهود الحركيات والحركيين بالإقليم.
وبالمناسبة، سجل القيادي الحركي أن الحركة الشعبية، ظلت وستظل، في مقدمة مشهد السياسي والانتخابي، مضيفا أنه “رغم سياق الاستحقاقات الانتخابية للثامن من شتنبر2021، بخصوصياتها وتحدياتها، ففد استطاعت الحركة الشعبية أن تسجل حضورها بقوة في العديد من الجماعات الترابية بالإقليم، وضمنها الجماعة الحضرية لمدينة أسفي، كما أنها رقم أساسي في مجلسه الاقليمي وفي تمثيليته بمجلس جهة مراكش – أسفي ، وفي الغرف المهنية الجهوية، واستطاعت تأكيد تمثيليتها في مجلسي البرلمان، وهي نتائج تحققت بفضل تضحيات ونضالات كافة الحركيات والحركيين الأوفياء بالإقليم وفي ظل معارك شرسة ضد تحالفات ظلت تصنع ضد الحركة الشعبية التي صار صوتها اليوم كما الأمس والغد لا يقهر “.
واكد السباعي عزم الحركيات والحركيين على أن تحول جهودهم الجماعية في مجال الترافع المستمر لممثليالاقليم في مختلف المؤسسات الى أرقام أكبر في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة تجعل “السنبلة” في صدارة المشهد السياسي والانتخابي محليا وجهويا ووطنيا لتنزيل البديل الحركي تنظيميا وانتخابيا وسياسيا وحكوميا ، لأن الحركة فعلا هي الأصل وتستحق أن تكون البديل.