زينب أبوعبد الله
أكد النائب البرلماني محمد هيشامي، أن وضعية الفلاحين الصغار والكسابة بشكل خاص، صعبة بسبب غلاء البذور والأعلاف، وتكاليف الإنتاج.
وقال هشامي في تعقيب على جواب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري على سؤال شفوي حول “حصيلة الموسم الفلاحي الحالي والتوقعات المستقبلية” تقدم به الفريق الحركي، اليوم الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب :”صحيح أن الحكومة قامت بعض الإجراءات، ولكن أثرها في الميدان، يبقى محدود، إما بسبب التأخر في التطبيق، أو أن الدعم ما لا يصل للناس المحتاجين فعلا”.
وفي هذا الصدد، طالب هشامي الوزير الوصي على القطاع بمراجعة حقيقية لكيفية التدخل حتى تكون فعالة ومنصفة.
وبالموازاة طالب الوزير بإطلاق برنامج استعجالي، يخفف من المديونية على الفلاحين، وبدعم مباشر للفلاحين الصغار في اقتناء البذور والأعلاف، وتسريع مشاريع السقي الصغير وتعبئة المياه، وإعادة النظر في التامين الفلاحي وتوسيع التكوين والتأطير بما يمكن الفلاح من التأقلم مع التغيّرات المناخية.
ولم يفت النائب البرلماني تذكير المسؤول الحكومي بأن الفلاحة ، ليست، قطاعا اقتصاديا فقط، بل أساس وركيزة الاستقرار في المملكة، تتطلب عناية خاصة، وإرادة سياسية حقيقية، وحلول ميدانية ملموسة.
