زينب أبو عبد الله
طالب النائب البرلماني عبد الحق الشفيق الحكومة بتسريع وتيرة إصلاح المباني الآيلة للسقوط واتخاذ خطوات ملموسة لضمان سلامة المواطنين، مؤكدا أن الوضع الحالي غير مرض ويعكس تقاعسا في معالجة هذا الملف بشكل جاد وفعال.
وانتقد الشفيق في تعقيب على جواب كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، على سؤال حول “الإجراءات المتخذة لمعالجة إشكالية المباني الآيلة للسقوط” تقدم به الفريق الحركي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الإثنين بمجلس النواب، غياب تفاصيل دقيقة حول الإجراءات المتخذة على أرض الواقع لمعالجة الإشكالية ، متسائلا عن الجدول الزمني المحدد لتنفيذ الإجراءات وكيفية متابعة تقدم الأشغال بشكل دوري.
وفي هذا الصدد، تحدث النائب البرلماني عن وضع مدينة الدار البيضاء، التي تشهد كثافة سكانية مرتفعة وعددا كبيرا من المباني الآيلة للسقوط، لا توجد أرقام واضحة عن عدد المباني التي تم إزالتها أو ترميمها حتى اليوم، قائلا :”من المعلوم أن المدينة تضم أكثر من 800 مبنى آيل للسقوط، لكن ماذا تم إنجازه في هذا الشأن، هل هناك مشاريع حقيقية تتم على الأرض”.
وأضاف عضو الفريق الحركي أن مشاريع ترميم المباني الآيلة للسقوط تواجه تعثرا كبيرا في التنفيذ، خصوصا في أحياء مثل “سيدي مومن” و”المحمدية” و”الدار البيضاء القديمة”، متسائلا عن الأسباب الحقيقية لهذا التعثروعن أسباب غياب التنسيق المطلوب بين مختلف القطاعات (الجماعات، وزارة الإسكان، شركات التأمين، وغيرها) من أجل معالجة هذه المشكلة بشكل جذري وسريع.