فجر علي
ثمنت النائبة البرلمانية كلثوم نعيم مستوى اليقظة والحذر الذي تحلت به المملكة إزاء محاولات السطو والسرقة لتراثنا وموروثنا الثقافي التاريخي، مبرزة أن ما وقع بجمهورية البارغواي، من إفشال محاولة الدولة الجارة للسطو على القفطان المغربي، ليس الأول من نوعه بل إن سرقة التراث المغربي يدخل في عقيدة الحكم بهذه الدولة.
وقالت كلثوم نعيم في تعقيب على جواب وزير الثقافة والشباب والتواصل على سؤال حول “حماية التراث الوطني اللامادي من السطو” تقدم به الفريق الحركي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الإثنين بمجلس النواب، إن أمر لا يقتصر على القفطان واللباس التقليدي المغربي، بل يشمل أيضا التراث الفني الموسيقي والصناعة التقليدية والطبخ، والسطو على التاريخ الوطني الممتد لقرون طويلة.
في هذا الإطار، طالبت بتوسيع دائرة تدخل آلية “La Bel Maroc”، لتشمل كل تراثنا الثقافي الوطني، مع تفعيل كل الآليات الدبلوماسية والقانونية والإعلامية أيضا للتعريف بهذا التراث الثقافي التاريخي الزاخر، داعية أيضا إلى تسجيل كل تحفنا وموروثنا لدى المكتب العالمي للملكية الفكرية ولدى منظمة اليونيسكو علاوة عل الترافع لفائدة هذا التراث، على أساس أن يعتبر السطو عليه جريمة، تستحق العقاب والجزاء من طرف القضاء الدولي.