علياء الريفي ـ عدسة الشارف
أعلن حزب الحركة الشعبية، مساء الثلاثاء بالرباط، عن إطلاق إستراتيجية التواصل الرقمي للحزب، وذلك بعد حوالي سنة من التحضير.
حفل الإطلاق الرسمي، الذي احتضنته قاعة المحجوبي أحرضان بمقر الأمانة العامة للحزب، وترأسه محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بمعية إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، عرف حضور عدد من أعضاء المكتب السياسي، ومن المجلس الوطني وممثلي روابط الحزب ومنظماته الموازية، فضلا عن العديد من مناضلات ومناضلي الحزب.
وبالمناسبة، نوه أوزين بالمجهودات التي بذلتها مجموعة من الأطر والشباب الحركي من أجل تجسيد الحلم في الواقع، قائلا:”تحدوا صخرة قلة الإمكانيات و فوقها الإنجاز، واستثمروا ما تزخر به المادة الرمادية في أدمغتهم من ملكات وأفكار، وتسلحوا بإرادة لا تعرف شيئا يسمى المستحيل”.
وبعد أن أكد أوزين أن الهدف هو التواصل مع المواطنين والمواطنين وإيصال المعلومة بشكل أسرع، مشيرا إلى أن إطلاق منصات إعلامية، ليست جديدة بل متجددة، في مجال التواصل المؤسساتي لحزب الحركة الشعبية، سجل أنه لم يعد مقبولا منذ الآن أن يظل عملنا اليومي ومبادراتنا المتواصلة من أجل الوطن تحت هالة الظل.
وأضاف أوزين أن الهدف هو تسخير تواصلنا إلى شحنة أمل ينتشر إشعاعها إلى كل النفوس والعقول والجهات، غايته الفضلى تصحيح مسار القطار والسير به نحو محطة الأمل ليس لتلميع الصورة، بقدر ما تتوخى نقل الصورة كما هي بدون مساحيق أو رتوشات.
وخلص إلى القول أنه يعول في هذا المسار الإعلامي المتجدد، على شركاء ذوي باع مهني طويل ومصداقية وموضوعية من نساء ورجال الإعلام، مؤثرون إيجابيون في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، وكالات التواصل، ومن أهل الفكر والثقافة والفنون والرياضة، كل طاقات الوطن الظاهر منها والكامن.
من جهتها، فاطمة الزهراء الادريسي (عضو المكتب السياسي والساهرة على الإستراتيجية الرقمية الجديدة)، فقد أكدت أن المنصة الاعلامية الرقمية الجديد لم يأتِ من أجل التعريف بالحزب الذي يمتد تاريخه إلى أزيد من 60 سنة مضت، وإنما من أجل إشعاعه وإغناء الحقل الإعلامي الرقمي المغربي، والتفاعل بشكل مباشر مع المواطنين والمواطنات.
الادرسي، كشفت عن بعض خاصيات المنصة الرقمية، التي تنطق بالعربية و الامازيغية، كحديث الذاكرة وسؤال الأسبوع وصوت وصورة وغيرها مشيرة أيضا إلى أنها تسهل الانخراط في الحزب عبر”بطاقة ذكية” فضلا عن تزويد الصحفيين ببطاقة تمكنهم من متابعة والاطلاع على مختلف أنشطة الحركة الشعبية.
من جانبه، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب ثمن المبادرة، التي قال عنها ستكون قيمة مضافة الى جانب جريدة الحزب الورقية، وتعزز جسور التواصل مع المواطنات والمواطنين بشكل أسرع.