إفران ـــ علياء الريفي
صادق “برلمان”حزب الحركة الشعبية اليوم السبت بافران بقبول انضمام “التكتل الديمقراطي المغربي”، إلى “السنبلة”.
وقال زهير أصدور، منسق التكتل الديمقراطي المغربي، إن”هذه الخطوة لم تكن وليدة الساعة، بل نتيجة مسار من النقاش الطويل والمسؤول”، مسجلا أن حزب الحركة الشعبية له مشروع سياسي حقيقي يتناسب مع مكونات التكتل وأهدافه للمستقبل.
وأضاف أصدور في تدوينة على صفحته في الفايس بوك “هذا اليوم يذكرنا بأن السياسة ليست نهاية الطريق، بل بداية جديدة للعمل الجماعي، تحت مظلة المبادئ والقيم التي تجمع الجميع”.
زواد مردفا “بغض النظر عن الأسماء والأدوار، الأهم هو ما ستضيفه هذه الشراكة للعمل السياسي الوطني”، مسجلا أن “وقت الأفعال أكثر من الأقوال، وقت الوفاء بالالتزامات وترجمة الطموحات إلى واقع ملموس يسهم في بناء مغرب أفضل”.
من جهة، انتقد أوزبن جهات نعتت الحركيين بـ”العياشة”، قائلا إن تعياشيت بدأت منذ القرن الحادي عشر، وهي دين وفقه وعلم، قائلا :”نفتخر بأننا عياشة، من لا يعتبر نفسه عياشا نعده خائنا”.
بالمناسبة وجّه أوزين رسائل نقد إلى حكومة أخنوش، مسجلا أن الحكومة تعمل في ظل اقتصاد هش وتضع توقعات غير منطقية، مع هدر المال العام دون أي أثر ملموس على المواطن.
وبالموازاة ، انتقد أوزين نتائج إحصاء السكان والسكنى،داعيا إلى مراجعتها مبرزا أن الإحصاء كشف أن برامج الحكومة فارغة ولا تأثير لها.
كما رفض أوزين نتائج الإحصاء التي ترصد أن ربع المغاربة فقط يتحدثون الأمازيغية، مبرزا أن طريقة الاستمارة كانت غير دقيقة ولم تطرح أسئلة شاملة على مختلف الفئات، و أن الناطقين بالأمازيغية يمثلون أكثر من 70% من السكان، وعلى بنموسى مراجعة نتائجه.
يذكر أن الدورة الرابعة لمجلسه الوطني، المنظمة تحت شعار” شركاء في المجتمع، شركاء في خدمة الوطن” تميزت بالمصادقة على القانون الداخلي للحزب، وانتخاب أعضاء اللجن الدائمة للحزب.