فجر علي
شارك يوسف بونوال، رئيس للرابطة المهنية للحركة الشعبية، ممثلا لحزبه، في تخليد الذكرى الثانية والسبعين للأحداث الدامية والمظاهرات الشعبية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء، يومي 7 و8 دجنبر 1952، التي أحيتها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الجمعة بالدار البيضاء.
بالمناسبة، وبعد كلمة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، التي ألقاها في مهرجان خطابي بالقاعة الكبرى لعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، و التي أكد من خلالها أن الدار البيضاء أبلت البلاء الحسن في ملاحم الحركة الوطنية والمقاومة، انسجاما مع نضالاتها المجسدة للروح المغاربية ودورها الطلائعي بين الأشقاء، ومن بينها انتفاضة الطبقات العمالية لاستنكار ما أقدم عليه المستعمر في 5 دجنبر 1952 باغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد.
وبنفس المناسبة، نظمت المندوبية السامية زيارة لمقبرة الشهداء بالحي المحمدي، للترحم على الأرواح الطاهرة لشهداء الحرية والاستقلال والوحدة الترابية، كما عملت على تكريم ثمانية أعضاء من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ليصل عدد المكرمين إلى 750 بهذه المدينة، وكذا توزيع إعانات مالية لفائدة عدد من عائلات وأسر المقاومين.