زينب أبو عبد الله
أثار النائب البرلماني محمد المخنتر، إشكالية إغفال قطار الإصلاح، لظاهرة الهدر الجامعي، مطالبا بتوضيح الأسباب والبحث عن الحلول وذلك بحكم أن عددا من الطلبة وخصوصا الطالبات ينقطعون في مراحل معينة عن متابعة دراستهم الجامعية، خاصة أن الرهان الأساسي للمملكة هو الرأسمال البشري، الذي يجب حمايته الرأسمال من الهدر والانقطاع.
وخاطب المخنتر الوزير المداوي قائلا :”اليوم، نقول لكم بأن أملنا كبير بأن تعطوا الروح للمشاريع التي توقفت سابقا، وخاصة الأنوية الجامعية التي رصدت لها الاعتمادات وتم توفير الوعاء العقاري، كما كانت، موضوع اتفاقيات”.
وأوضح عضو الفريق الحركي بمجلس النواب في تعقيب على جواب وزير للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكارعلى سؤال حول “إشكالية الهدر الجامعي” اليوم الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن هذه الأنوية الجامعية لها علاقة وطيدة بالهدر الجامعي، لكون البعد عن الجامعة، وغياب النقل الجامعي وهزالة المنحة أو انعدامها تعتبر من العوامل الرئيسية للانقطاع الجامعي وخاصة لدى الفتيات، فضلا عن النقص الذي تعرفه الأحياء الجامعية .
وفي هذا الصدد أورد على سبيل المثال لا الحصر معاناة الطلبة مع الحي الجامعي بالجديدة الذي لا يستوعب الطلبة المنحدرين من الجماعات المجاورة كجماعة أولاد عيسى وجماعة سبت سايس وغيرها.
بالموازاة تحدث عضو الفريق الحركي عن إشكاليات أخرى خاصة ربط التكوين بالتشغيل، ومشكل تدريس المواد العلمية وغيرها.
