زينب أبوعبد الله
أشاد الفريق الحركي بمجلس النواب بإنجازات الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الملكية المتبصرة، والمتسمة بالرزانة وضبط النفس والحكمة والوضوح بخصوص ملف الصحراء المغربية، مبرزا أنه أثمرنتائج ايجابية حظيت بالتأييد والاشادة من قبل العديد من الدول الوازنة ، وفي مختلف المنتديات الدولية الرسمية وغير الرسمية، وعمقت في المقابل عزلة الطرف الثاني الحقيقي في الصراع، والمتمثل بالجزائر.
وفي هذا الصدد، قال النائب البرلماني رشيد طيبي إن هذا النجاح سيستمر بكل تأكيد رغم كل المناورات والاستفزازات والمحاولات اليائسة للجزائر التي لا تدخر جهدا بتسخير كل الوسائل بما فيها تعبئة ثروات شعبها، بل واستعمال حتى الأساليب الرخيصة للدعاية الفارغة.
وأوضح المتحدث في مداخلة خلال دراسة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج برسم السنة المالية 2025، أن الجزائر أثبتت من خلال التصريحات والأفعال والمساعي والتحركات التي تقوم بها سواء في مجلس الأمن أو باقي المحافل، بأنها هي الطرف الحقيقي في النزاع، وعليها أن تتحمل مسؤوليتها أمام التاريخ وأمام المجتمع الدولي في إطار مفاوضات حقيقية مع المغرب، بدل إطلاق التصريحات وترويج المغالطات وعرقلة كل المسارات الدبلوماسية.
وإلا أنه في المقابل يورد طيبي متابعا :”بالرغم من تعدد المناورات المحاكة ضد قضيتنا الوطنية والتي تتخذ أشكالا متعددة ومتنوعة ومنها ما يرتبط بقضية حقوق الانسان والهجمات السبريانية و المحورالمعادي لقضية وحدتنا الترابية المتمثل في جنوب أفريقيا الجزائر–والمزمبيق ومواقفهما خلال قرار مجلس الأمن الأخير، والآفاق المرتبطة بهذا الملف على المستوى الأممي وكذا على مستوى المجتمع الدولي”، مؤكدا أن المغرب يسير في مسار صحيح بفضل حكمة وتبصر وبعد نظر جلالة الملك محمد السادس، وبفضل الاجماع العام لمختلف مكونات الشعب المغربي إزاء هذه القضية المقدسة”.
وأشار إلى أنه منذ الشروع في العمل بالنموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية سنة 2013، وانفتاح المغرب على عمقه الافريقي ، عرفت الأقاليم الجنوبية فرص هائلة للاستثمار، وهو ما حقق جاذبية كبيرة للاستثمار بالمنطقة.