زينب أبو عبد الله
انتقد رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين مبارك السباعي سياسات الحكومة في المجال التربوي التي لا تستحضر في عمقها بعد العدالة المجالية في توزيع البنيات والموارد البشرية، في ظل غياب مخطط للتعليم القروي والجبلي يطور مقومات وحكامة المدارس الجماعية ويعممها.
حذر السباعي في تعقيب على جواب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضةعلى سؤال حول”تدهور مستوى المدرسة المغربية” نقدم به الفريق الحركي خلال جلسة الأسئلة الشفوية ال اليوم الثلائاء بمجلس المستشارين من التداعيات الوخيمة لإلغاء البرنامج الملكي لمليون محفظة وقبله إلغاء برنامج تيسير وتعويضهما بدعم مالي مباشر هزيل مرتبط بالمؤشر الاقتصادي والاجتماعيعلى المنظومة التربوية، مسجلا أن هذا الإجراء ستساهم من الرفع من نسبة المنقطعين عن الدراسة لأسباب مادية واجتماعية وارتفاع أسعار اللوازم المدرسية وتكاليف التمدرس.
بالموازة أكد حاجة التعليم الأولي لى بلورة مبادرات حكومية نوعية لمأسسته وإدماجه كسلك من أسلاك التعليم المدرسي، عوض استمرار تفويضه إلى الجمعيات التي بلغ عددها 420 جمعية محلية و ثلاث (3) جمعيات وطنية، مسجلا أن هذه المهمة الحساسة تمارس ضدا على أحكام قانون الإطار وبعيدا عن معايير الجودة والحكامة الرشيدة وعلى حساب الحقوق المادية والمهنية لألاف العاملات والعاملين في هذا القطاع الهام .
كما انتقد مدارس الريادة التي مؤكدا أنها تساهم في تكريس الفوارق بين التلاميذ وتضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص ، داعيا إلى تعميمها لتكون جميع المدارس العمومية ذات جودة وفي نفس المستوى من حيث النظام البيداغوجي المعتمد ومن حيث التجهيزات ومن حيث جودة التعلمات.
رئيس الفريق الحركي تحدث أيضا عن إشكاليات الهدر المدرسي والتكرار والاكتظاظ التي لازالت تؤثر سلبا على جودة منظومة التربية والتكوين وتحسين وضعية المدرسة المغربية.
