MP/علياء الريفي
في إطار إلتزام الحركة الشعبية المتواصل، من أجل مناصفة فعلية، استقبل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة العامة للحزب بالرباط، وفدا من المنظمات النسائية الحزبية,
اللقاء الذي حضرته، إلى جانب الأمين العام للحزب، كل من حكيمة الحيطي (عضو المكتب السياسي للحزب )، وزهير أصدور (عضو المكتب السياسي للحزب)، شكل فرصة جديدة لإنصات الأمين العام للحزب محمد أوزين لمرافعة الوفد النسائي الحزبي، ومقترحاته وحتى تطلعاته المستقبلية، وذلك في إطار إصلاح قانون الانتخابات في المغرب، لاسيما تعزيز تمثيلية المرأة في المؤسسات المنتخبة، تحضيرا للانتخابات التشريعية لسنة 2026.
ويضم الوفد النسائي كل من خديجة الكور، (رئيسة منظمة النساء الحركيات)، وخديجة الزومي (رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية)، وقلوب فيطح (رئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة)، و حنان رحاب ( الكاتبة الوطنية لمنظمة المرأة الاتحادية، ونجاة السيمو، (الكاتبة العامة لمنظمة المرأة الدستورية)، وفتيحة شتاتو، (حزب التجمع الوطني للأحرار)، وسعادة بوسيف،(رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية)،وممثلة حزب التقدم والإشتراكية .
يذكر أن الأحزاب السياسية كانت قد قدمت نهاية عشت المنصرم، مذكراتها لوزارة الداخلية، بشأن مراجعة المنظومة الانتخابية، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز المنصرم، الذي أكد فيه جلالة الملك محمد السادس على تنظيم الانتخابات المقبلة في موعدها الدستوري والقانوني العادي، مع ضرورة اعتماد المنظومة القانونية المؤطرة لها وإعلانها قبل نهاية السنة الجارية.
وفي هذا الصدد، كلف جلالته وزير الداخلية بالسهر على حسن تنظيم العملية الانتخابية وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين.
وتشمل هذه المذكرات مقترحات لإصلاح وتجويد العملية الانتخابية، أبرزها اعتماد نتائج الإحصاء العام للسكان، ومراجعة التقطيع الانتخابي والدوائر، والرفع من تمثيلية النساء والشباب والكفاءات والقطع مع المرشحين الفاسدين، إلى جانب فتح المجال أمام مشاركة مغاربة العالم في التصويت.
