علياء الريفي
مرة أخرى يُجدد الفريق الحركي، طرح إشكالية “إنعاش التشغيل والتقليص من آفة البطالة” في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين بمجلس النواب، وذلك في غياب إجراءات عملية توفر حلولا ناجعة لتحريك سوق الشغل.
وفي هذا الصدد، أكدت النائبة البرلمانية لطيفة أعبوث “مازلنا نطرح آفة كبيرة البطالة، لأننا ما شفناش على أرض الواقع شي تقدم ملموس، رغم أن رئيس الحكومة تعهد بإعطاء الأولوية لهذ الإشكال في النصف الثاني من الولاية الحالبة”.
وخاطبت وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يوسف السكوري، في تعقيب على جوابه، مسجلة أن مقياس نجاح الحكومة أوفشلها هو توفير مناصب الشغل.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت الوزير بالبعد المجالي البطالة متسائلة عن أثر السياسات العمومية، و 14 مليار درهم، التي خصصها قانون المالية، للتشغيل بشكل عام.
وتوقفت أعبوث عند إشكالية البطالة بإقليم الحسيمة، مسجلة أن الإقليم يُعاني من معدلات بطالة مقلقة، مستدلة بالأرقام التي تكشف تجاوز معدل البطالة في الإقليم 20%، مع تسجيل نسب مرتفعة في صفوف النساء والشباب وخريجي الجامعات، في المقابل ضعف معدل النشاط الاقتصادي بالعديد من الجماعات القروية والجبلية في الإقليم.
وترى أعبوث أن جهة طنجة تطوان الحسيمة كلها تعاني من آفة البطالة، وإقليم الحسيمة، مجرد مثال، لافتة إلى أن الأمر يهم كل الجهات، خاصة الجهات الفقيرة والمهمشة.
