Skip links

أوزين:الحركة شعبية القادمة من عمق المغرب الأصيل مع تازة وغزة

علياء الريفي

جدد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، اليوم الاثنين الانخراط الموصول والدائم في الرؤية الإستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس التي نقلت معركة الدفاع عن قضية الوحدةا لترابية للمملكة من خلفياته السياسية إلى مقاربة تنموية موحدة، عمقها الاستراتيجي افريقيا الوحدة والتنمية ورهان المغرب الأطلسي من بوابة الأقاليم الجنوبية للمملكة، منوها بالانتصارات الدبلوماسية المتواصلة للمغرب في مختلف المحافل الإقليمية والجهوية والدولية.

وبالمناسبة، جدد أوزين العهد أيضا، على الوفاء والتجنيد وراء جلالة الملك محمد السادس، من أجل ديمومة واستمرار ملاحم المجد.

بالموازاة، أكد أوزين، في مداخلة خلال ندوة وطنية نظمت بمجلس المستشارين حول موضوع “البرلمان المغربي وقضية الصحراء”، أن الحركة شعبية القادمة من عمق المغرب الأصيل ومن جذره الوطني العريق، مع تازة وغزة، قائلا :”إن خيرنا فإننا مع تازة دون أن نفقد تعاطفنا الموصول والدائم مع غزة، ومع كل ضحايا الاضطهاد في العالم، لأننا بناة سلم وسعاة وحدة ، نؤمن بالخصوصيات الوطنية وننخرط في القيم الكونية، ونناهض الظلم بكل أشكاله وفي أي مكان”.

وفي هذا الصدد، دعا أوزين المغاربة الصحراويين المحتجزين بتندوف بالعودة إلى وطنهم الأصيل، ومعانقة المسار الديمقراطي والتنموي والحقوقي الراسخ والمتقدم بالأقاليم الجنوبية للمملكة، محملا دعاة حقوق الإنسان في العالم مسؤولية التخلي عن الدفاع عن حق العودة المشروع لهؤلاء المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، ومطالبا أيضا، بإحصاء ما تبقى من المغاربة الصحراويين بتندوف ومخيماتها الفاقدة للكرامة الإنسانية تحت مطرقة حكام الجزائر وسندان شرذمة خدامها من قادة الانفصال.

كما لم يفت أمين عام حزب الحركة الشعبية، أن يوجه رسالة لديميستورا، قائلا :”إن لا زلت مترددا في استيعاب الحقيقة على الأرض والدينامية العالمية المنتصرة للحق التاريخي المشروع والمحسوم للمملكة الشريفة في أرض هي منها ولها، وإن لا زلت تتبنى مبدأ الثقية، ويراودك سوء الفهم لوهم تقرير المصير المتجاوز بمفهومه التقليدي، نقول لك: لقد حسم الأمر وانتهى الكلام(. .) فلاسقف وراء حكم ذاتي في ظل السيادة المغربية، وفي إطار الجهوية الموسعة.

Leave a comment