MP/ زينب أبوعبد الله
أكدت النائب البرلمانية لطيف أعبوث، حاجة السياحة القروية والجبلية الى إلتزام قوي ورؤية مندمجة، لكونها اليوم تعد من أحد أكبر روافع التنمية في العالم القروي، خصوصا في المناطق الجبلية التي تتوفر على مؤهلات طبيعية وثقافية استثنائية، لكن لا يتم استثمارها بالشكل الكافي مع الأسف
وقالت أعبوث في تعقيب على وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على سؤال شفوي حول “السياحة القروية والجبيلة”، اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، :”نحن بحاجة إلى رؤية مندمجة تربط بين البنية التحتية، التكوين المهني، التشوير، تثمين المنتوج المحلي، وترويج الوجهات الجبلية”.
وفي هذا الصدد، قدمت النائبة البرلمانية، نموذج إقليم الحسيمة، قائلة إن هذا الإقليم يتوفر على مؤهلات نادرة ومناظر جبلية فريدة، ومسالك سياحية، وغنى ثقافي أمازيغي، وتراث معماري وروحي، وموارد بيئية يمكن أن تجعل منه قطبا وطنيا للسياحة الإيكولوجية، إلا أنه لازال يفتقر إلى بنيات الاستقبال، وتشجيع الاستثمار الصغير والمتوسط، وتأهيل المسارات الجبلية، ودعم التعاونيات المحلية التي تشكل الفاعل الحقيقي في الميدان.
وسجلت أعبوث أن التنمية الترابية المندمجة التي يجري التحضير لها اليوم على مستوى مختلف الجهات يجب أن تدرج هذا الورش بشكل واضح، وأن تعتبر السياحة القروية والجبلية رافعة استراتيجية، وليس مجرد ملحق بسياسات قطاعية.
ودعت أعبوث الوزيرة من خلالها الحكومة إلى وضع هذا الورش ضمن أولوياتها، ومواكبة الجماعات والجهات في تنزيل مشاريع حقيقية على الأرض، حتى يصبح العالم القروي والجبلي والمناطق الحدودية فاعلا في الاقتصاد السياحي المحلي والوطني.
