Skip links

دينامية الحركة الشعبية.. مستمرة وليست موسمية إنتخابية

صليحة بجراف
لاشك أن تأسيس الحركة الشعبية لـ” الهيئة الطبية الشعبية”،  يأتي في سياق الدينامية الإيجابية التي يعيشها الحزب على كافة المستويات قوامها دينامية تتسم بالاستمرارية وليست موسمية، مرتبطة بالانتخابات.

مواصلة حزب الحركة الشعبية، تجسيد مقاربته التنظيمية الجديدة والمبتكرة التي اعتمدها منذ مؤتمره الوطني الأخير، تحت قيادة محمد أوزين الأمين العام ، الذي يبدو أنه عزم كل العزم على بناء حزب قوي، يستمد قوته من كفاءات الوطن، بدون إقصاء أو تمييز بل وأكثر من ذلك العمل على تثبيت بديل حركي قريب من المواطنين، بتفعيل تصورات الحزب في مجال الصحة،  في ظل ما تشهده المنظومة من اختلالات، بالبحث عن حلول مع ذوي الاختصاص، عبر جمعهم في” هيئة طبية شعبية ” كفضاء مفتوح على مساهماتهم في قضايا الصحة، وآلية مرجعية للحزب في المجال، لاسيما في ظل تنصل الحكومة من التزاماتها في النهوض بصحة المواطن، اللهم بعض المبادرات الخجولة التي تبقى دون التطلعات، مبادرة تستحق أكثر من تنويه وإشادة، خاصة وأن الصحة،  تُعرف لدى عموم المغاربة، بإنها تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى.

ومنظومتنا الصحية الوطنية، كما يعرف الجميع مريضة، وفي بعض المناطق تحتضرخاصة في البوادي والقرى وقمم الجبال، بالرغم من أن تعزيز العرض الصحي عبر ربوع المملكة، تعد أولوية وطنية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي ما فتئ يعمل، على إطلاق أوراش كبرى منها ورش الحماية الإجتماعية.

وحزب الحركة الشعبية، الذي انبثق من رحم الشعب، وغالبية قادته ينتمون إلى مناطق “المغرب العميق”، يعرفون ما معنى “قلة الصحة” في هذه البقع الغالية على قلوبنا جميعا، ما فتئ، أيضا يترافع من أجل علاج الإختلالات الصحية المتراكمة لاسيما في القرى والجبال، يترافع  من أجل توفير سبل صحية سليمة لمواطن المدن كما القرى والجبال.

فالاطباء مسؤولون عن تشخيص الأمراض ووصف العلاجات المناسبة للمرضى (..) وعلى كاهلهم تقع مسؤولية الوقاية والتثقيف الصحي وتوعية المرضى حول أهمية الوقاية من الأمراض عبرالإرشادات الصحية، كما أنه من واجبهم المساهمة في السياسات الصحية وتطوير وتطبيق استراتيجيات صحية وطنية للحد من الأمراض وتحسين مستوى الصحة العامة.

فهل سينجح حزب الحركة الشعبية، تحت قيادة ابن “حد واد إفران”، ” فيما فشلت فيه “حكومة الكفاءات بتأسيس “البديل الحركي لمنظومة صحية في مستوى تطلعات المغاربة عبر ربوع المملكة دون ميز أو حيف؟.

Leave a comment