صليحة بجراف
احتضنت قاعة المحجوبي أحرضان، بمقر الأمانة لحزب الحركة الشعبية، اليوم السبت لقاءا بين قيادة حزب الحركة الشعبية، برئاسة محمد أوزين الأمين العام للحزب، ووفد عن التكتل الديمقراطي المغربي برئاسة المنسق الوطني زهير اصدور.
اللقاء، الذي حضره محند العنصر رئيس الحزب، بمعية العديد من أعضاء المكتب السياسي، يأتي في إطار المشاورات الجارية بشأن انخراط التكتل الديمقراطي المغربي في حزب الحركة الشعبية، كخطوة تعكس إرادة مشتركة لتعزيز المشهد السياسي الوطني، والعمل على تحقيق تطلعات المواطنين من داخل إطار سياسي قوي ومتماسك.
وفي هذا الصدد، كشف أوزين، عن وجود مفاوضات مع رئيس التكتل الديمقراطي، زهير أصدور، بشأن انضمام التكتل إلى الحزب، قائلا تم مناقشة هذه الفكرة وتحديد بعض النقاط، لكن القرار النهائي لم يُتخذ بعد ويحتاج إلى موافقة المجلس الوطني للحزب، للبت فيه، مع تشكيل لجنة مشتركة لتدبير هذا الانخراط بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين.
وبعد أن ذكر أوزين بأن الحركة الشعبية تشهد ديناميكية جديدة تهدف إلى تقويتها وتعزيز حضورها، وهي منفتحة على استيعاب المزيد من الشخصيات والفعاليات السياسية الراغبة في الانضمام إليه، بما في ذلك تكتل آخر قادم، أكد أن هذه الخطوات تندرج ضمن سعي الحركة الشعبية لتوحيد المشهد الحزبي وتجميع الفصائل المتشتتة تحت مظلة “البديل الحركي”، بهدف تقديم قيمة مضافة للمشهد السياسي المغربي وتجاوز أوجه القصور فيه.
وسجل أوزين أن الحزب يظل منفتحا على الطاقات والكوادر الجديدة لتوسيع قاعدة الدعم الشعبي، وتطوير القدرة على التفاعل مع متغيرات الساحة السياسية الوطنية.
ومن جهته، اعتبر أصدور في تصريح لـ ” أش بريس” أن هذه الخطوة ليست مجرد اندماج تنظيمي، بل مشروع سياسي وطني يهدف إلى تعزيز الديمقراطية والتعددية، وتقوية الحضور الميداني والترافع عن القضايا الكبرى للوطن.
يشار إلى أن “التكتل الديمقراطي المغربي” الذي يضم التكتل مجموعة من أنصار حميد شباط، تأسس في أواخر يونيو 2022، وتم انتخاب المحامي زهير أصدور رئيسا له .