Skip links

انتخاب حنان بوركباة كاتبة إقليمية لـحزب الحركة الشعبية بإقليم الحاجب

الحاجب/ علياء الريفي

جرى اليوم السبت تأسيس الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بإقليم الحاجب، وانتخاب حنان بوركباة رئيسة لها.

كما تم انتخاب أعضاء الكتابة الإقليمة، التي ضمت ممثلين عن جماعة الحاجب وايت النعمان وعين تاوجطات وبطيط ولقصير، وهم: حميد اعوين، محمد المريبطي، جواد اعشاب، نادية لمسوجي، حكيم المحمدي، ادريس بوراس، مريم الكريني، بثينة بالريحاني، عبد العالي مومني، محمد ابصيلة، محمد باحسي وعبد الواحد حنين.

ويأتي هذا  اللقاء، الذي نظم تحت شعار: “الحركيون يجددون العهد بإقليم الحاجب، من أجل عمل سياسي جاد ومسؤول”، وترأسه عدي السباعي عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي لحزب الحركة الشعبية، لتعزيز دينامية التواصل وضمان استمراريتها، وذلك تفعيلا لسياسة الحزب بقيادة أمينه العام محمد أوزين.

وبالمناسبة، حملت الكلمة التوجيهية للقيادي الحركي عدي السباعي، رسائل وتوصيات لمناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم، خاصة الحرص على مواصلة الدينامية الحزبية، بما يستجيب لتطلعات المواطنات والمواطنين، وتكريس استمرار الدينامية الحزبية، والديمقراطية الداخلية، وتعزيز المساهمة الدائمة لمؤسسات الحزب في مختلف المحطات التنظيمية.

من جهتها، أكدت وفاء القباح (عضو المكتب التنفيذي لمنطمة النساء الحركيات)، حاجة الحزب إلى الالتحام والانسجام للتصدي  بقوة للرياح العاتية التي تصاحب محطة الانتخابات وتثبيت ” البديل الحركي” في الفترة  المقبلة، قائلة :”دعونا نصطف ولا ندع بيننا فراغات بشبابنا وبنسائنا وربجالنا (..)”.
وخاطبت القباج الحضور مضيفة:”  كل من أبدى رغبة في الاشتغال بالسياسة..أقول له إذا كانت قيادتنا أهم أعمدة الخيمة الحركية فأنتم أوتادها المغروسة في أرضها”.
وفي هذا الصدد، تتابع القباج، التي هي  أيضا (نائبة رئيسة المكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات)، أن الحزب ومنظماته الموازية، قطعوا أشواطا مهمة في عملية الهيكلة، في انتظار استكمال هيكلة ،الأقاليم التي مازالت تترقب دورها.
بالموازاة، شددت القباج على أهمية تغليب حب “تمغربيت”، على المصالح الضيقة الخاصة قائلة :”إن أردتم القوة والنصر أخواتي، إخواني فلننتصر لحزبنا الذي يجمعنا”.


يذكر أن هذا اللقاء التأسيسي بإقليم الحاجب، الذي يأتي تماشيا مع سياسة الحزب الهادفة إلى تأطير وتتبع وتنزيل أنشطة الحزب، وهيئاته الموازية، والزيادة من قدراته التأطيرية والتنظيمية على مستوى الإقليمي والجهوي، وساهم في نجاحه إلى جانب وقاء القباج، كل من خالد اولحاج رئيس جماعة بطيط وحميد أعوين، شهد حضور العديد من الفعاليات الحزبية المحلية.

كما يأتي، أيضا، لتعزيز سياسة القرب وضمان استمراريتها، وذلك تفعيلا لاستراتيجية الحزب القائمة على الاشتغال الدائم والتواصل المستمر مع الساكنة والانكباب على قضاياها، والتفكير في الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة بصيغة تشاركية.

Leave a comment