في خطوة تعبّر عن يقظتها تجاه القضايا الوطنية الكبرى، دعت الشبيبة الحركية إلى عقد اجتماع عاجل للمكتب التنفيذي، وذلك تفاعلاً مع المراسلة التي وجهها الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، والتي حثّ من خلالها التنظيمات الموازية على تقديم مقترحات واقعية بشأن إصلاح المنظومة الانتخابية، خصوصاً ما يتعلق بدعم مشاركة الشباب.
الاجتماع، الذي من المرتقب عقده خلال الأيام المقبلة، سيكون مناسبة لتبادل الأفكار وبحث السبل الكفيلة بجعل صوت الشباب أقوى داخل المؤسسات المنتخبة، وعلى رأسها البرلمان.
وفي بلاغ موجه لأعضاء المكتب التنفيذي، أكد الكاتب العام للشبيبة أن “هذه اللحظة تتطلب منا التعبئة والانخراط الجاد. الشباب اليوم لا ينتظر وعوداً، بل ينتظر خطوات ملموسة تفتح له أبواب التأثير والمشاركة.”
وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى صياغة مذكرة مقترحات واضحة وعملية، تشمل إجراءات لتأهيل الشباب سياسياً من خلال التكوين والتأطير، مع مراجعة الشروط التي تعيق ولوجه إلى مراكز القرار، إيماناً بضرورة تجديد النخب وضخ دماء جديدة في الحياة السياسية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الدينامية التي يعرفها الحزب في تعاطيه مع ملف الإصلاحات الانتخابية، خصوصاً ما يرتبط بتوسيع قاعدة المشاركة وترسيخ مبدأ التمثيلية العادلة والمنصفة للشباب والنساء.
تجدر الإشارة إلى أن الشبيبة الحركية ظلت، منذ تأسيسها، صوتاً مدافعاً عن قضايا الشباب المغربي، وساعية إلى تمكينه من لعب أدوار ريادية في بناء مغرب ديمقراطي وحداثي، يقوم على العدالة الاجتماعية والمجالية وتكافؤ الفرص.
