MP/ علياء الريفي
اختتمت مساء السبت فعاليات الأبواب المفتوحة، التي نظمها حزب الحركة الشعبية، على مدى أربعة أيام من 24 إلى 27 دجنبر 2025، بلقاء مفتوح مع محمد أوزين الأمين العام للحزب، الذي أكد الحاجة إلى تعزيز دور الشباب في المشاركة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعا أكثر عدلاً وازدهارًا.

أوزين، الذي حث الشباب على التعبير بأفكارهم وطموحاتهم لتجديد الحياة السياسية ومواجهة التحديات بطرق مبتكرة، قائلا:” لا يمكن إلا أن نثق فيكم، وخير دليل، ما فعله “شباب زيد” الذين قدموا نموذجا مشرفا للمواطنة الواعية والمسؤولة، عززت الثقة في قدراتهم على قيادة مبادرات ميدانية تخدم المصلحة العامة، مضيفا أن انتفاضتهم ضد تخاذل الحكومة، ومطالبهم ب “مكافحة الرشوة والزبونية”، والمطالبة بجودة التعليم والصحة للجميع وخلق فرص عمل، مطالب مشروعة، وإن كنا سبقناهم تحت قبة البرلمان، لكن الحكومة كعادتها، لم تسمع لنا.
وتابع أوزين مخاطبا الشباب:” صحيح بعض الشباب يحتاج إلى التوعية والمعرفة بآليات المشاركة السياسية، لذا نقول (..) جا الوقت للتحرك، وجا الوقت لإسماع صوت الشباب، وجا الوقت للتغييرورفض الصمت(…) من داخل المؤسسات بما يعزز الثقة في قدراتكم على قيادة مبادرات ميدانية تخدم المصلحة العامة.”
وسيكون “جا الوقت” ـ يسترسل أمين عام الحزب ــ فضاء لكم أنتم الشباب، مسجلا أن الحركة الشعبية ستظل دائما حزبا منفتحا عليكم وعلى أرائكم واقتراحاتكم، مؤمنة بالدور المحوري الذي تضطلعون به، باعتباركم قوة فاعلة تتحمل مسؤولية كبرى في صناعة الحاضر وبناء المستقبل.
ولم يفت محمد أوزين تذكير الشباب أيضا، بأن مفتاح التغيير هو التسجيل في اللوائح الانتخابية، التي تعد خطوة أساسية لكي تكونوا جزءا من القرار.

وفي سياق ذي صلة، التقى الشباب الحاضر، بالقيادي الحركي سعيد بن معنان (عضو المكتب السياسي )، الذي تفاعل مع مختلف تساؤلات الشباب، ذات الصلة بالعمل السياسي والحزبي، حيث تقاسم تجربته الحزبية، بما فيها من عبر ودروس في الصمود والعمل الجاد، مع الشباب الحاضر.
من جهتها، فاطمة الزهراء الإدريسي (عضو المكتب السياسي) عبرت عن فخرها بنجاح فعاليات الأبواب المفتوحة الحركية، التي شكلت فضاءً مفتوحاً لجميع الشباب من مختلف الانتماءات، للتعرف عن قرب على هياكل الحزب، تاريخه، مكوناته، أدواره المؤسساتية، وبرامجه الموجهة للشباب، مسجلةأن التظاهرة ستكون لها توصيات من شأنها أن تشكل خطوة نحو تعزيز دور الشباب قي المجال السياسي.

يذكر أن فعاليات الأبواب المفتوحة التي أدارها عبد الكريم ناصري (عضو المجلس الوطني للحزب)، أتاحت الفرصة للشباب التفاعل المباشر مع قادة الحزب، برلمانييه، ومنتخبيه المحليين، إضافة إلى المنظمات الموازية التي تشكل الرافعة الأساسية للدينامية الشبابية داخل الحزب.

